أوصي المشاركون في المؤتمر الدولي لتطوير البحوث والتكنولوجيا لإدارة الموارد المائية المستدامة بضرورة التوسع في استخدام التكنولوجيا الحديثة الموفرة للمياه واتباع الطرق غيرالتقليدية في أساليب الري والزراعة. وعرض المشاركون التجارب الدولية في التحكم الآلي في نظم الصرف الزراعي المغطي التي يمكن تطبيقها والتي تسهم في تحسين حالة الصرف للأراضي الزراعية بالدلتا بما يضمن انتاجية أعلي للمحاصيل كافة وتعظيم العائد من المقننات المائية للفدان. وأكد الدكتور اشرف الأشعل الخبير الدولي في السدود والخزانات الكبري فيتصريحات صحفية علي هامش المؤتمر ان مصر بدأت في استخدام أحدث التقنيات العالمية لإنتاج الكهرباء من المياه، حيث تم اختيار محطة عتاقة الجديد لتطبيق هذه التقنية لإنتاج 2400 ميجاوات. كما عرض خبراء المعهد الصيني للموارد والمحطات المائية وأعضاء اللجنة الصينية للسدود الكبري المشاركون تجاربهم في تطوير وإنشاء المحطات المائية »800 سد» باستخدام الخامات المحلية من أتربة وصخور ورمال وخلطها بنوع من الاسمنت المحلي لتصبح قادرة علي التحمل. وأكد الوفد الألماني المشارك أنه يمكن الاستفادة من التكنولوجيا المتطورة في رصد ومراقبة التغيرات المناخية للمساهمة في وضع تصور كامل لتأثير التغيرات المناخية من خلال محطات قياس المناخ وتقديم حلول عملية للتعامل مع الظواهر الطبيعية خاصة السيول والأعاصير. وأشاد الخبراء الألمان بالجهود المصرية في مجالات البحث العلمي المتعلقة بقضايا المياه وتطويرالاستراتيجيات والخطط الحالية بما يتناسب مع الاحتياجات القومية المتزايدة خلال العقود القادمة وكان عدد من الوزراء الافارقة قد تفقدوا معهد الهيدروليكا. من ناحية أخري بحث الدكتور محمد عبد العاطي وزير الموارد المائية والري صباح امس مع المهندس معتز موسي وزيرالموارد المائية والري والكهرباء بدولة السودان والدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة سبل تنمية وتعزيز آليات التعاون المشترك في مجالات الموارد المائية والري والكهرباء والطاقة المتجددة بين مصر والسودان.