فرضت السلطات الإسرائيلية، علي أحد المساجد أول غرامة مالية بقيمة 200 دولار بسبب استخدام مكبرات الصوت لرفع الأذان. وجاء ذلك تطبيقا لمشروع قانون حظر رفع الأذان عبر مكبرات الصوت، الذي تمت المصادقة عليه من قبل الكنيست الإسرائيلي »بالقراءة الأولي». وأوضحت السلطات الإسرائيلية، أن المخالفة حررت بسبب »إزعاج» الآذان لليهود الذين يسكنون في منطقة المسجد. وكانت اللجنة الوزارية الإسرائيلية لشئون التشريع صادقت، علي مشروع قانون يفرض قيود علي رفع الأذان عبر مكبرات الصوت. نظم الاف الفلسطينيين في مدن وقري الأراضي المحتلة مسيرات وتظاهرات احتجاجية ضد قرار منع رفع الأذان الذي أعلنته السلطات الإسرائيلية في مدينة القدسالمحتلة، وانضم للمسيرات مسيحيون ويهود وشاركوا في التنديد بمشروع القانون رافعين شعار »لن تسكت المآذن» كما شارك رموز سياسيون ودينيون وطلاب في مدينة القدس ونابلس والناصرة ورهط، الطيبه، كفر قاسم، كفر كتا دير حنا، بيت لحم الخليل. ودعت الحركة الإسلامية في الداخل خطباء المساجد إلي تخصيص خطب الجمعة لمعني واحد هو تعبئة المسلمين والفلسطينيين عامة ضد القرار الظالم وشرح تداعياته علي القضية والحقوق القومية والدينية والمدنية للفلسطينيين. واعتبر مفتي مدينة نابلس أحمد شوباش أن هذا التجمع التظاهري من أبناء الديانات الثلاث يبعث برسالة للعالم أن الجميع مع الأذان وأنه من الحقوق التي لا يمكن التخلي عنها، وقال إنه مشهد فريد بمشاركة مسيحيين وسامريين في رفع الأذان وصدحت حناجرهم بكلمات الأذان مما يشعرنا أن رفع الأذان مسألة إنسانية وحق ديني تكفله الشرائع والمواثيق الدولية. وقال يوسف سعادة راعي كنيسة الروم الكاثوليك في نابلس هذا الأذان والتهافت الإيماني هو رمزية لتلاحم المسلم والمسيحي والسامري من أجل تأكيد حرية العقيدة.