ولدت عام 1851 في حي شبرا، هربت من بيت أهلها وعمرها 12 عاما، حتي أصبحت أشهر راقصة في أواخر القرن التاسع عشر، وأول راقصة ينثر عليها الجنيهات الذهب؛ إنها شفيقة القبطية. بدأت شفيقة، بالرقص في الموالد حتي أصبحت ترقص وهي منتعلة أحذية من الذهب، كما أنها أول راقصة في العالم يشعل لها أحد المعجبين »سيجارة« بورقة من فئة المائة جنيه في وقت كان الجنيه يساوي فيه مائة قرش وكسور. عشقت المال حد الجنون؛ حيث إنه ذات ليلة دار بينها وبين أحد زبائن صالة «ليلة وليلة» التي كانت تديرها؛ هذ الحوار القصير: * سألها الزبون: بتحبي مين دلوقتي يا شفيقة؟ * قالت: بحب الفلوس.. وهمت بالمشي فاستوقفها مرة ثانية وقال: أغناهم؟ * فردت قائلة علي قد فلوسه. اختلفت مع زوجها حيث كان يعمل كمسري سكة حديد، وأخذ يطالبها بالنقود، حتي كرهته شيئاً فشيئاً وبدأت تسعي للطلاق، ولكن الكنيسة رفضت. وأخيرا تم الاتفاق بينهما علي أن تتنازل له عن منزلها بشارع نخلة، ولم تكن تمتلك سوي هذا المنزل، ومع ذلك تنازلت عنه واشترت منزلا في حي الذوات. أخبار اليوم: 7-9-1951