أكدت قيادات سياسية وحزبية وبرلمانية في الاسكندرية، على أن احتفالية وطن السلام، تعكس قوة الدولة المصرية الناعمة والمستنيرة ودورها التاريخي ك منارة للسلام وصوت العقل والحكمة التى تدار بها الدولة المصرية، مشيرين الى أن مصر باتت ميزان المنطقة وقائدة . وقال الدكتور محمد حسين الحمامى، عضو مجلس النواب عن دائرة المنتزة بالاسكندرية، أن الاحتفالية حملت رسائل عميقة عن مصر كبلد داعى وداعم للسلام المبني على القوة والحكمة، كما أن تصريحات الرئيس السيسي خلال الاحتفالية كشفت عن حجم وقدرات الدولة المصرية وقوتها الناعمة في الفن والثقافة، لاسيما وانها لاقت ترحيب كبير وردود فعل قوية. وأضاف «الحمامى»، فى تصريحات ل «المصرى اليوم»، أن الرئيس أكد عدة نقاط محورية واستراتيجية بالنسبة للدولة المصرية على رأسها قضية فلسطين ومنع التهجير لأهالي غزة والقطاع وهو ما وقف فى واجهة مصر منذ البداية لاجهاضه، مشيرا إلى أن مصر وحدها تتحمل تحديات وأوجاع وفاتورة بقاء القضية الفلسطينية على الساحة منذ عقود . ولفت إلى أن قضية فلسطين في قلب مصر، وهو ما جسدته لقطة احتضان الرئيس للطفلة الفلسطينية ريتاج. وقال محمد مصيلحي، مرشح القائمة الوطنية من أجل مصر، بحزب مستقبل وطن فى محافظة الاسكندرية، أن احتفالية "وطن السلام"، التي أُقيمت بالعاصمة الإدارية الجديدة بمناسبة الذكرى الثانية والخمسين لانتصارات أكتوبر المجيدة، تعكس قوة الدولة المصرية الناعمة والمستنيرة ودورها التاريخي ك منارة للسلام وصوت العقل والحكمة التى تدار بها الدولة المصرية. وأوضح «مصيلحي»، ل«المصرى اليوم»، أن اختيار مدينة الفنون والثقافة بالعاصمة الإدارية الجديدة لاحتضان هذا الحدث هو دلالة عميقة على ربط إرادة النصر التاريخية ب إرادة البناء المستقبلي للجمهورية الجديدة، مؤكداً أن مصر تواصل تأدية دورها المحوري ك منارة إقليمية وصوتٍ للعقلانية في خضم التوترات العالمية. وأشار الى أن مصر، تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، تظل ميزان الاستقرار في المنطقة، مشيرا الى أن كلمة الرئيس السيسي خلال الاحتفالية حملت رسائل إنسانية وسياسية بالغة الأهمية، وعكست المكانة الإقليمية لمصر ودورها المركزي في المنطقة، كما أنها جاءت بمثابة رؤية استراتيجية وبوصلة تضيء طريق السلام العادل والشامل، كما أنها جددت التأكيد على ثوابت الدولة المصرية الراسخة في دعم الأمن والسلام الإقليمي والدولي، مع التمسك التام بإرادة النصر وحق الشعوب في الدفاع عن أوطانها وصون كرامتها. وشدد على أن اللقطة التى ظهرت فيها الفتاة الفلسطينية ريتاج وطلبت السلام على الرئيس ومحادثته، والحفاوة التى قوبلت بها من جانب الرئيس بمثابة تجسيد حقيقي للعروبة وأعمال لدور مصر بانها الشقيقة الكبرى للعرب والجميع يلجأ إليها وقت الأزمات والشدائد. وشددت سوسن حسنى حافظ، عضو مجلس النواب عن قطاع الاسكندرية، على أن غزة بالنسبة لمصر ليست جزء من الجغرافيا المكانية للمنطقة العربية وإنما هي جزء استراتيجي مهم من الهوية العربية، وعمق استراتيجي لا يمكن التخلي عنه في أوقات المحن والأزمات. وقالت «سوسن»، ل «المصرى اليوم»، أن إحياء القضية الفلسطينية وبقائها على الساحة حتى الآن هو موقف مصر الثابت منها والذي تجلت بعض فصوله في رفضها بشكل قاطع أي محاولات للتهجير القسري لأهالي غزة والقطاع الى مصر او غيرها من الدول المجاورة ..