لنكن صرحاء.. ولنعترف أن هناك كماً من الأشرطة والبرامج والمواد الفيلمية والبرامجية المختلفة التي تعتبر من كنوز ماسبيرو.. ذهبت بقدرة قادر- إلي قنوات خارج ماسبيرو- خاصة من كنوز »الابيض والاسود» ويراها المشاهد ويتوقف عندها المتابع كيف ذهبت؟ وأين؟ ومتي؟.. ولا إجابة بالطبع.. وكم من العاملين في ماسبيرو تم ضبطهم.. وتم التحقيق معهم.. ثم لم نعرف أين وصلت النتيجة؟! وهي فئة تفننت في كيفية الخروج بالمواد من مكتبة التليفزيون.. وما سمعته منذ ثلاثة أيام لم أكن أصدقه.. اذ إن أحد العاملين في القنوات المتخصصة استعار شريطاً برامجياً كان يحوي مسيرة الفنان محمد منير تحدث فيه مع شافكي المنيري عن رحلة حياته وأشهر المحطات التي توقف عندها وانطلق منها.. واهم الملحنين الذين عمل وتعاون معهم.. وحكايته مع السينما ويوسف شاهين وحكايات وحكايات.. وفجأة اذا بالمسئولين اكتشفوا ان هذا المشهد الفني الجميل بقدرة قادر تم مسحه تماماً؟! ولا أحد يدري السبب في المسح.. وكيف تم هذا المسح.. ومن سمح لمن استعار الشريط من المكتبة بأن يمسحه.. الحيرة ارتسمت علي القائمين والمسئولين علي قناة »نايل لايف»! علامات استفهام كثيرة فرضت نفسها. بالطبع.. سيتم التحقيق مع الفاعل الذي أهدر مادة تليفزيونية ثرية صعباً تعويضها.. وأنا واثق تماما من مقدرة وقدرة حسين زين رئيس القطاع ازاء ذلك.. اتمني أن نعرف ماذا حدث ولماذا؟ وما الذي سيتم تجاه ذلك الفاعل؟!