أكد اللواء حاتم أبوزيد مدير الادارة العامة للشئون المعنوية بوزارة الداخلية ان الوزارة لا تنسي ابناءها من الشهداء الذين ضحوا بأرواحهم من أجل حماية تراب الوطن وحماية مقدساته وان جناحي الأمن الجيش والشرطة قادران علي دحر الإرهاب واقتلاع جذوره التي تسعي الي هدم الدولة.. جاء ذلك في تصريحات ل»الأخبار» خلال حفل تكريم المتفوقين من ابناء الشهداء بدار مراسم الشرطة بالجزيرة. وأضاف اللواء أبوزيد ان اللواء مجدي عبدالغفار وزير الداخلية يحرص دائما علي الوقوف الي جانب أسر الشهداء الابطال لتعويضهم عن غيابهم.. وقال اللواء ابوزيد الذي حضر الحفل نيابة عن اللواء طارق عطية مساعد وزير الداخلية للإعلام والعلاقات ان تضحيات الشهداء حافز لتقدم الابناء ومثل أعلي يتباهون به لما قدمه ذووهم من أجل الدفاع عن أمن مصر. من جانبه أكد الفنان اشرف عبدالباقي ان الوقوف الي جانب عائلات الشهداء حق علينا جميعا لتعويضهم عن فقدان ذويهم.. فالذين استشهدوا ضحوا بأرواحهم من اجل حماية ابناء الوطن.. وقال النجم احمد حسن عميد لاعبي العالم وكابتن منتخب مصر السابق ان الدولة قادرة علي مواجهة قوي الظلام وان الشهداء اختارهم الله الي جواره ولن تنسي مصر تضحياتهم.. وأوضح اللواء اسماعيل نبيه مدير الادارة العامة للعلاقات الانسانية »اننا مهما فعلنا فلن نستطيع ان نوفي حق الشهداء علينا فهم شرف مصر والداخلية لا تنسي من قدم روحه في سبيل الدفاع عن أمن بلدنا ورعاية ابناء الشهداء واجب علي وزارة الداخلية».. وقالت دعاء محمد حسن ارملة الشهيد العميد شريف حجاج ان زوجها استشهد في حادث تفجير قسم ثالث العريش في 12 ابريل 2015 وانه ضحي بنفسه من اجل ان يعيش الجميع في أمان وان وزارة الداخلية توفر كل سبل الرعاية لابنائها لتعويضهم عن غياب الاب.. واضافت ان ابنائي اصبحوا بعد استشهاد والدهم ابناء مصر كلها وليسوا ابناء الشهيد فقط.. مضيفة أن ابنها فداء لمصر. وأوضحت سناء محمد عبدالوهاب ارملة الشهيد ابواليزيد ابراهيم والذي استشهد في تفجير مدرعة بشمال سيناء ان الدولة تعوضهم عن غياب الشهيد وتقف الي جوارهم ولا تنسي تضحياتهم ووفرت لاسرهم رحلات عمرة وحج وتقف الي جانب ابناء الشهداء المتفوقين والاسر تقدر هذا.. أما عائشة عبدالغني محمد والدة الشهيد العقيد محمد عبدالسلام انها ام الشهيد حيث اغتالته رصاصات الغدر امام منزله بالشرقية ووقوف الداخلية الي جوارها برفع معنوياتها.. واضافت ان نجلها حي تراه في كل ضابط يدافع عن تراب وطنه ويقف في وجه الإرهاب الذي لا يعرف دينا ولا وطنا.