اثبت الشعب المصري عن جدارة انه شعب ابي عصي عن الانكسار مهما تعتريه مشكلات وازمات ومدرك وواع لما يحاك ضده ومصر من مؤامرات ومخططات تفتيت،فرفض الانسياق وراء دعوات وهمية ومتكررة،يبثها الارهابيون عبر صفحاتهم المسمومة تحت مسمي جمعة ثورة الغلابة،داعين الشعب المصري الكادح إلي النزول في هذا اليوم كي ينتفضوا ضد الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي أخذ عهدا علي نفسه بأن يضحي بكل ما يملك في سبيل رفعة شأن مصر ووصولها إلي مصاف الدول المتقدمة بل علي رأسها..مستغلين في ذلك شحنة غضب الشعب المصري مما حدث في الآونة الاخيرة من غلاء للأسعار وعدم رضاهم عن القرارات التي اتخذتها الحكومة بتعويم الجنيه،لكن هيهات هيهات ان تنطلي علي المصريين الشرفاء ألاعيبهم وأفعالهم الخبيثة. فإنه بعدم امتثال هذا الشعب العظيم لدعواتهم الخبيثة كتبوا شهادة وفاة لثورتهم الوهمية واعلنوا مساندتهم للدولة في أزمتها الاقتصادية والخروج بها من عنق الزجاجة ووقوفهم مع الجيش والشرطة يدا واحدة رافعين شعار - لا لتخريب مصر -.. فخرجوا في مسيرات اعلنوا فيها تضامنهم مع الجيش والشرطة ورفعوا اعلام مصر الخفاقة نكاية في هؤلاء الارهابيين ورقصوا علي انغام - تسلم الأيادي - وقرروا النزول للشوارع لبث الطمأنينة والفرحة في قلوب المواطنين وهو ما دعا عددا من قائدي السيارات إلي التوقف ومشاركتهم في هتافاتهم والتقاط الصور التذكارية معهم وواصل اصحاب المحال التجارية نشاطهم دون الالتفات إلي الدعوات المشبوهة التي لم تتمكن من بث الخوف والرعب في قلوبهم وتوافدوا إلي المساجد لصلاة الجمعة بكل طمأنينة وثبات وذهبوا لقضاء مصالحهم دون ان تواجههم اي معوقات وكأنه يوم عادي.. داعين الله ان يوفق رئيسهم فيما وكلوه به وهم علي يقين انه وبفضل الله تعالي قادر علي ان يعبر بمصر إلي شاطئ النجاة رغم أنف كل حاقد وحاسد ومبغض.