أودعت محكمة جنايات القاهرة، حيثيات حكمها في القضية المعروفة اعلاميا " بالعائدون من ليبيا " التي قضي فيها بمعاقبة المتهمين احمد إمام محمد السيد، ومحمد عيد" بالإعدام شنقًا،و 4 آخرين بالسجن المؤبد، ومعاقبة 7 متهمين بالسجن المشدد 3 سنوات، ومعاقبة متهمًا بالسجن 15 سنة، وبراءة متهمين أخرين.. وقالت المحكمة في حيثيات حكمها برئاسة المستشار حسن فريد وعضوية المستشارين عصام أبو العلا وفتحي عبد الحميد وبسكرتارية ايمن القاضي، انها بعد تلاوة أمر الإحالة والإطلاع علي الأوراق اطمأن وجدانها وإرتاح ضميرها، في ثبوت الاتهام ضد المتهم الأول بانه أسس ونظم وأدار وتولي زعامه جماعة أسست علي خلاف أحكام القانون الغرض منها الدعوة إلي تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها.. كما أطمأنت المحكمة الي ثبوت الاتهام لدي باقي المتهمين في إنضمامهم للجماعة مع علمهم باغراضها، وبأن المتهمين من الاول حتي السابع أيضا وبصفتهم مصريين إلتحقوا بمنظمات وجماعات إرهابية مقرها خارج البلاد تتخذ من الإرهاب والتدريب العسكري وسائل لتحقيق أغراضها، بأن إلتحقوا جميعا بجماعات تابعة لتنظيم القاعدة الإرهابي بدولة ليبيا، وإلتحق المتهم الثاني بجماعات تابعة لذات التنظيم بدولة مالي، وإلتحق المتهمان السادس والسابع بمنظمة دولة الإسلام بالعراق والشام الإرهابية بدولة سوريا، وتلقوا تدريبات عسكرية بها، وشارك المتهمون من الثاني حتي السابع في عملياتها غير الموجهة إلي مصر.. واختتمت المحكمة حيثيات حكمها مشيرة الي أنه في أعقاب اعلان الرئيس المعزول محمد مرسي عن الجهاد في سوريا من خلال خطابه وكذا مؤتمر نصرة سوريا حضر إليه العديد من الأشخاص يسألونه عن الحكم الشرعي للسفر للجهاد في سوريا ضد نظام بشار الأسد وكان من بينهم المتهمان السادس والسابع فكان يخبرهم بأن الجهاد فرض وأنه كان يثمن السفر إلي سوريا للجهاد هناك لولا ظروفه العائلية التي لم تسمح له بالسفر.