طالبت وزارة الخارجية الفلسطينية اليوم -الأحد-، المجتمع الدولي بالخروج عن صمته إزاء التصعيد الإسرائيلي الخطير والهادف إلي تدمير ما تبقى من حل الدولتين، داعية مجلس الأمن الدولي الى تحمل مسؤولياته إزاء تلك الانتهاكات، والقيام بواجباته بما يضمن اجبار الاحتلال على وقف سياساته الاستيطانية والعدوانية العنصرية ضد الشعب الفلسطيني. وقالت الخارجية في بيان نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية /وفا/، إن اليمين الإسرائيلي الحاكم برئاسة بنيامين نتنياهو، "يواصل تغوله الاستيطاني في الأرض الفلسطينية المحتلة"، مضيفة : يكاد لا يمر يوم دون إقدام الاحتلال على مصادرة المزيد من الأراضي الفلسطينية، وهدم المنازل والمنشآت الفلسطينية، خاصة في القدسالمحتلة والأغوار. وأدانت الوزارة الهجمة الاسرائيلية التي تتناقض مع القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني واتفاقيات جنيف، محذرة من التعامل مع الانتهاكات الاسرائيلية الجسيمة كأرقام وأمر مألوف ومعتاد يحدث يوميا، دون ردود فعل دولية. ونوهت بأن قوات الاحتلال أخطرت تسع عائلات تسكن في منطقة "الرأس الأحمر" في الأغوار، بضرورة ترك منازلها بحجة إجراء تدريبات عسكرية في المنطقة، وذلك في إجراء بات يتكرر باستمرار لإجبار تلك العائلات على هجرة أراضيها