كشفت لجنة التحقيق التابعة لوزارة التربية والتعليم وإدارة عين شمس التعليمية بالقاهرة تفاصيل واقعة قيام أخصائية اجتماعية بمعاقبه محمد حمدي طالب الصف الثاني الإعدادي بمدرسة محمد عبده الاعدادية بوضع قدمها علي رأسه وهو ملقي علي الأرض . وعلمت »الأخبار» أن زملاء محمد حمدي في الفصل أيدوا الواقعة التي حدثت يوم الخميس الماضي، وأن الأخصائية الاجتماعية دخلت الفصل في الحصة الأخيرة ك »احتياطي» بسبب غياب أحد المدرسين ، وقام أحد الطلاب بإطلاق »صافرة» وظنت الأخصائية الاجتماعية أن الطالب محمد حمدي هو الفاعل ، وطرحته أرضا ووضعت قدمها علي رأسه ، ورفضت إزالتها حتي نهايه الحصة ، مما أصاب زميلهم بحالة بكاء وإهانة نفسية كبيرة ، وتعمدت الأخصائية الإجتماعية ، عدم خروج الطلاب في نهاية الحصة بعد أن »ضرب جرس المدرسة» حتي لا يشتكوا للمدير ، الا أن أحد زملائهم تمكن من تصوير الموقف بالموبايل من تحت »الديسك» لأن فترة بقاء زميلهم تحت قدمها استمرت لأكثر من ربع ساعة . وكانت لجنة التحقيق قد استمعت لأقوال الطالب ووالدته ، ومدير المدرسة والأخصائية النفسية التي أنكرت الواقعة ، حيث قال الطالب محمد حمدي لأعضاء لجنة التحقيق أنه لا يريد إلا حقه وعدم استهدافه في المدرسة من المدرسين بسبب المشكلة ، ووجهت والدته طلبا للدكتور الهلالي الشربيني وزير التربية والتعليم بمعاملة ابنها مثل ابنه وأخذ حقه من الأخصائية الاجتماعية التي أهدرت كرامته وعاملته مثل »الصرصار» بوضع قدمها علي رأسه. من جانبها أصدرت وزارة التربية والتعليم بيانا نفت فيه صحة ما جاء في الصور المتداولة حول الواقعة، وأخفت حقيقة التحقيقات التي أجريت ، وقال البيان أن ولي أمر الطالب ، والطالب نفسه، في التحقيقات قال أنه وقع علي الأرض نتيجة التزحلق، وأثناء مرور المعلمة قامت برفع قدمها من علي الأرض حتي لا تصطدم به. وقد قامت إدارة المدرسة بالتحقيق مع المعلمة المذكورة، وقد أثارت الواقعة غضب أولياء أمور الطلاب بالمدرسة حيث تجمعوا امام المدرسة عند دخول الفترة المسائية خوفا علي أبنائهم. انتقلت »الأخبار» إلي مدرسة محمد عبده بشارع وابور الطحين ومدرسة الخنساء الابتدائية المجاورة حيث أولياء الامور يرافقون ابناءهم من بداية اليوم الدراسي وينتظرون حتي نهايته بعد ان سيطرت حالة من الخوف علي أغلب الطلاب بسبب الاعتداء.. والتقينا بإسلام فتحي 12سنة طالب بفصل 2/5 الذي أكد ان المعلمة اعتدت علي محمد بصورة وحشية حتي يكون عبرة للجميع.
