د.حسين مصطفي خالد حاليا أستاذ طب الأورام بجامعة القاهرة ووزير التعليم العالي الأسبق عميد المعهدالقومي للأورام الأسبق .. ولدت في محافظة القاهرة بمنيل الروضة وأسرتي من محافظة الفيوم ، والدي من رجال التربية والتعليم كان مدير عام التعليم الثانوي ومشغولاًبعمله، اما والدتي فكانت ربة منزل تهتم بتربيتنا ومذاكرتنا وتهئ لنا الجو المناسب داخل البيت. تعلمت من والدي أن الإنسان يجب أن يتحلي بالأمانة والصدق والنزاهة وطهارة اليد . تعلمت من والدتي الالتزام والنظام الشديد . وكانت دائما تحث فينا الرغبة علي مساعدة المحيطين بنا، وتحثنا دائما علي التواصل مع العائلة والأقارب والأصدقاء والجيران، وأداء واجبات العزاء والأفراح وكل المناسبات الاجتماعية،وعندما يحدث لأحد مشكلة تقف بجانبه وتساعده . .............................................. ؟ كانت أمنية والدتي أن نكون أطباء أنا وأخوتي الأربعة.. وفعلا أصبحنا كلنا أطباء .. شقيقي محسن خالد بمعهد السكر وباقي شقيقاتي في وزارة الصحة . .............................................. ؟ الزوجة كان دورها مهماً جدا في حياتي، لأن الكفاح في بداية حياتنا كان مشتركاً، لكي نبني الأسرة، ولدي أحمد طبيب في الولاياتالمتحدة . .............................................. ؟ كنت أعمل طبيب امتياز في المعهد القومي للأورام،وهي أيضا كانت طبيبة امتياز ثم طبيب مقيم بالمعهد،فتعارفنا وتزوجنا. .............................................. ؟ أتعجب جدا من قدرة المرأة المصرية، علي الجمع بين مسئوليتها الكبري تجاه البيت والأبناء بالاضافة إلي عملها .. وأدين بزوجتي بالفضل في تربية اولادنا ومساندته إلي جانب اهتمامها بعملها كعضو هيئة تدريس بالجامعة لديها أبحاثها بالاضافة إلي عملها كطبيبة تعالج المرضي وتهتم بهم وتهتم بزوجها وبمنزلها، وأشفق علي اي مصرية تقوم بهذا الدور وهي توزع وقتها بين التدريس والمنزل ورعاية المرضي والأسرة . .............................................. ؟ قبل أن أكون وزيرا للتعليم العالي كان عندي أفكاركثيرة ورؤية واضحة للتطبيق في مجال التعليم العالي، لما توليت منصب وزير شعرت برهبة لثقل المسئوليةوبالذات في أثناء الفترة العصيبة لحكومة د.كمال الجنزوري ، وفي نفس الوقت بفرحة أن أتيحت لي الفرصة لتطبيق ما كنت أفكر فيه من مشروعات وأفكارلتطوير التعليم العالي والبحث العلمي في الجامعات ، ولكن الوقت والظروف لم يسمحا بتطبيق هذه الأفكارلأنني كنت وزيرا لمدة 5 أشهر و5 أيام. .............................................. ؟ بعدما تركت الوزارة أحسست براحة شديدة أن العبءالثقيل أزيل من حياتي وقررت أن استمر في العمل العام لتقديم اي مشورة أو خدمة أو نصيحة تخدم هذاالوطن الغالي وهذا الشعب العظيم، لأن ربنا سبحانه وتعالي أعطاني أكثر مما أستحق وأكثر مما كنت أتمني ، أنا رقم 1 في أسرتي وأشقائي وشقيقاتي ، رقم5 وهو رقم أتفاءل به . .............................................. ؟ لم احزن حينما تركت منصب وزير لدرجة انني ثاني يوم تركي للوزارة ذهبت للاستجمام مع أسرتي بالعين السخنة لتعويضهم عن الانشغال الشديد طوال فترة تولي منصب وزير التعليم العالي، والحمد لله علي كل شيء.. تعلمت من منصبي كوزير أن داخل المطبخ غيرالانطباع الموجود عند الآخرين فيما يتعلق بالإمكانيات والفرص والصعوبات والتحديات . .............................................. ؟ أنا زملكاوي صميم منذ أن كنت طفلا ، ذوق رفيع في الأداء وحلاوة وفن في اللعب بصرف النظر عن النتائج. أحب مشاهدة مباريات كرة القدم وخاصة الفريق القومي والزمالك وعندما يكون لدي وقت يسمح بمشاهدة مباريات كأس العالم وأفريقيا لا مانع. .............................................. ؟ عندما كنت طالبا في المدرسة والجامعة كنت ألعب كرة قدم خط الهجوم مهاجم صريح ولعبت التنس.. وكنت اعشق من نجوم الرياضة الكابتن الجوهري وحازم إمام . .............................................. ؟ أحب زهرة التيوليب والورد البلدي ومسك الليل. واستمتع كثيرا بزراعة الأشجار والزهور والاهتمام بالحديقة ، التجميل مهم جدا والاشجارالمثمرة مثل المانجو والخوخ والبرتقال.. ولا يجب ان يبقي الإنسان فقط مؤدياً لعمله، بل يجب ان يوجدفرصة لممارسة انشطة أخري والخروج لزيارة المعالم الأثرية، فبلدنا غنية بالآثار والمناظر الطبيعية الخلابة، وتعلمت من كل مراحل الحياة التي عشتها في الاسرةوالمجتمع والعمل أنه لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا. .............................................. ؟ لدي حفيدة واحدة من ابني الطبيب الذي يعمل بأمريكا، عمرها سنتان وهي اهم حاجة في حياتي . بحمد ربنا عندما يجعلني سببا في راحة وسعادة مريض، وأؤمن بالحكمة التي تقول خيرالأمور الوسط فلا إفراط ولا تفريط . وبحب البساطة والتواضع والوجه البشوش في رأيي هو مفتاح للسعادة .