تعرض الفنان محمد ضا والشهير ب المعلم رضا لحادث مؤلم كاد أن يقطع إحدي أذنيه، بعدما اصطدم بزجاج السيارة التاكسي وهو يندفع من المقعد الخلفي إلي الأمام بجوار السائق، وانفجرت الدماء التي غطت وجهه وملابسه مما أثار الذعر بين فريق العمل الفني. وفي محاولة لإيقاف النزيف، هرول صديقه الفنان شفيق نور الدين، وأخذ يضمد الجرح برماد سيجارته، لحين وصول الطبيب. البداية عندما يجلس الفنان محمد رضا داخل إحدي سيارات التاكسي لتصوير إحدي اللقطات الأخيرة لفيلم مهرجان التليفزيون، حيث كانت تقتضي اللقطة أن يقفز من المقعد الخلفي إلي الأمامي، وبسبب عدم تثبيت المقعد الأمامي بجوار السائق ليسهل تحريكه مع الكاميرا، اصطدم رضا بزجاج السيارة فمزق أذنه. الجدير بالذكر أن الفنان محمد رضا أكد بأنه قد سبق أن أصيب من قبل في نفس الأذن، بسبب حادث تصادم سيارته في طريق الإسكندرية. أخبار اليوم في 1966.