حالة من الغليان تضرب الفريق الأول لكرة اليد بالزمالك بطل افريقيا والدوري بسبب محاصرته بالمشاكل من كل اتجاه وعجز الجهاز الفني عن التصدي لهذه المشاكل وحسمها في ظل »طناش» من الإدارة وانشغالها بفريق الكرة الذي يستعد لمباراة العودة لنهائي افريقيا في ظل وجود ازمة مالية بسبب الحجز علي الأرصدة.. ويكفي ان الفريق الذي من المقرر ان يطير اليوم ل»بوركينا فاسو» لخوض غمار منافسات بطولة افريقيا حتي الامس كان لا يعرف مصيره فلم يتأكد حجز تذاكر الطيران ولم يتم دفع رسوم الاشتراك في البطولة وحتي أطقم اللبس غير موجوده بالفريق..وعبر اكثر من مصدر بالجهاز الفني عن استيائه الشديد مما يحدث خوفا من تأثير ذلك علي اللاعبين حتي لو انتهت الأزمة في لحظاتها الأخيرة نظرا لأن الفريق حتي مرانه بالأمس في ملعبه كان لايعرف سيسافر ام لا فهناك قرار سابق بالسفر ولكن مع ايقاف التنفيذ.. وتجدر الإشارة إلي انه في حالة عدم السفر والانسحاب من البطولة الإفريقية بعدما اكد الفريق مشاركته سيتعرض الأبيض لعقوبات كبيرة يمكن ان تصل إلي حرمانه من المشاركة عامين ومنعه من لعب السوبر الإفريقي.. وما زاد الوضع اشتعالا عدم حصول الفريق علي مستحقاته المالية منذ شهرين وعدم الحصول علي مكافأة الفوز بكأس افريقيا السابقة علي الرغم من اقتراب انطلاق النسخة الجديدة من البطولة خلال ايام .. صبر نجوم الأبيض فترة طويلة علي امل صرف مستحقاتهم قبل سفرهم إلي النسخة الجديدة من كأس افريقيا لكن المؤشرات لم تدل علي تحسن وانتهت مبررات الجهاز الفني التي يسوقها لهم بهدف الصبر لكن الالتزامات المادية للاعبين زادت الضغوط حتي كاد عقد الفريق ينفرط من يد الجهاز الفني خاصة في وجود ضغوط خارجية ايضا علي النجوم الذين تنهال عليهم العروض المغرية لضمهم من فرق اوروبية وعربية وبدأ اكثر من لاعب يطلب الرحيل خاصة احمد الاحمر ميسي كرة اليد وكريم هنداوي اللذين لديهما اكثر من عرض خارجي للاحتراف..ومرتضي يرد : عباس السبب ! وردا علي تلك الأزمة المالية اكد مرتضي منصور رئيس الزمالك ان سفر فريق اليد إلي بوركينا فاسو سيتكلف 2 مليون جنيه وهو ما لم يستطع النادي توفيره في الوقت الحالي بسبب حجز ممدوح عباس رئيس الزمالك الأسبق علي الأرصدة.. علي جانب اخر اشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي من عشاق يد الزمالك وأعلنوا غضبهم العارم مما يتعرض له الفريق وقالوا : هل يعقل ان نضيع افضل فريق يد في مصر بعد كل تلك الإنجازات ؟ ونادي العقلاء بضرورة الحل السريع للأزمة بأي طريقة..فيما سخرت مواقع التواصل الأهلاوية من الأزمة بشكل لاذع يصعب عرضه.