»أقر للذكري والتاريخ أن زوجتي الأولي السيدة عطية الله أحمد فؤاد الدرمللي لم تكن في يوم من الأيام مسترجلة.. وكانت مثالا للزوجة الوفية المخلصة الكاملة الأنوثة.. إننا افترقنا لعدم توافق طريقنا في الحياة وهذا لنقص في طبيعتي وليس لعيب فيها وما زلنا نكن لبعضنا البعض كل ود واحترام.. وأنا لم أشتم زوجتي الأولي وكل ما قلته إنني بوهيمي لا أصلح للحياة المنظمة«.. كلمات اعترف بها الفنان الراحل أحمد رمزي وكتبها بخط يده عام 1962. كلمات «رمزي» كتبها تعليقًا على ما نشرته مجلة «الجيل»، حول زواجه من الفنانة نجوى فؤاد، والذي استمر 42 يومًا فقط، حيث طلبت نجوى فؤاد من رمزي الطلاق لتتفرع لحياتها الفنية وعقودها التي ارتبطت بها قبل الزواج، وحتى تكون هناك فرصة ل«رمزي» كي يحاول إعادة بناء بيته الأول الذي تفكك من قبل زواجه بها بسنة، وأكدت أنها تحمل له كل احترام وتقدير. وتزوج رمزي ثلاث مرات خلال حياته، وكان زواجه الأول من السيدة عطية الدرملي التي أنجب منها ابنته الكبرى باكينام ثم تزوج للمرة الثانية من الفنانة نجوى ليتزوج للمرة الأخيرة من نيكول والدة ابنيه نواف ونائلة . الأخبار : 11 \ 6 \ 1962