أكد الدكتور محمد فتحي سالم استاذ أمراض النبات والتكنولوجيا الحيوية بجامعة المنوفية وجود 34 دولة في العالم من بينها مصر صفر إرجوت ( zero Tolerance Ergot ) فى حين أن هناك 170 دولة فى أفريقيا وأوروبا وامريكا وروسيا مصابة بفطر الإرجوت، متسائلاً هل يعقل تهديد حياة المصرين لصالح مافيا رجال الأعمال وتحقيق مكسب سريع يصل إلى 2 مليار جنيه سنوياً وأستنكر أستاذ أمراض النبات والتكنولوجيا الحيوية بجامعة المنوفية محاولات البعض فى تقديم معلومات مغلوطة لصانعى القرار بأن القمح فى العالم كله مصاب بفطر الإرجوت القاتل الذي يسبب الإجهاض وبتر الأطراف وأن وضع المصريين سيكون مثل غيرهم على مستوى العالم مشيراً إلى أن مافيا الاستيراد يبحثون على أسوء الأقماح بأقل الأسعار، رغم وجود الجيد منها، وذلك بهدف تحقيق أقصى ربح على الرغم من خلو مصر من هذا الفطر ة دولية بالاضافة إلى دول مثل كازخستان، أوكرانيا وأستراليا وكندا التى تتميز بوجود أماكن كثيرة بها غير مصابة بالإرجوت وهذا عكس ما ذكره الدكتور عصام فايد وزير الزراعة بأنه سيتم العمل بالمواصفة القياسية المصرية لعام 2010 إنه تم الاتفاق أيضا خلال اجتماع مجلس الوزراء على ضرورة مراجعة تشريعات الحجر الزراعي المصري بما يتفق والمواصفات العالمية 0.05% إرجوت بشحنات القمح المستوردة وأضاف سالم أن انتاج روسيا هذا العام بلغ 84 مليون طن وذلك لم يحدث منذ 20 عاماً نظراً لكثرة الأمطار والمناخ المناسب لزراعة القمح، وهذه الإنتاجية منها 14 مليون طناً مصاباً بالإرجوت من الممكن عدم استيراده من جانب مصر وتنفيذ قوانين الحجر الزراعى التى تنص على أنه يمنع دخول الأقماح المصابة بفطر الأرجوت صفر% لكن فى نهاية سبتمبر تراجعت الحكومة المصرية، وأقرت استيراد قمح الإرجوت بعد الضغوط الأمريكية والروسية والتلويح باهتزاز المخزون الاستراتيجى، معللة ذلك أن سياسة عدم السماح بأي نسبة إرجوت أدت إلى توقف شحن 540 ألف طن من القمح مما يهدد حياة المصريين بسبب الامراض التى يسببها فطر الارجوت