هل الخميس المقبل إجازة رسمية؟.. الموعد الرسمي لعطلة عيد تحرير سيناء 2024    انخفاض أسعار سندوتشات الفول والطعمية    رئيس جهاز مدينة بدر يتفقد عمارات سكن موظفي العاصمة الإدارية    شعبة الطاقة: مصر تنتهي من تنفيذ 80% بمحطة بنبان الشمسية    وزيرة التعاون الدولى: 900 مليون دولار تمويلات ميسرة لدعم التأمين الصحى الشامل    بمشاركة وزير الشباب.. الجامعة البريطانية وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي يطلقان أكبر ماراثون رياضي    السعودية تأسف لفشل مجلس الأمن في قبول عضوية فلسطين بالأمم المتحدة    بايدن يدرس إرسال أسلحة جديدة بأكثر من مليار دولار لإسرائيل    CNN: إسرائيل تحتاج لدعم كبير من الحلفاء للدخول في حرب شاملة بالشرق الأوسط    وزيرا خارجية أوكرانيا وإيطاليا يناقشان تعزيز الدفاعات الجوية الأوكرانية    بايدن يدرس إرسال أسلحة جديدة بأكثر من مليار دولار لإسرائيل    التحالف الوطني يطلق المرحلة الثالثة من قافلة المساعدات السادسة إلى غزة    بعثة دريمز الغاني تصل إلى القاهرة استعداداً لمواجهة الزمالك في الكونفدرالية    «مرموش» ضمن تشكيل آينتراخت المتوقع أمام أوجسبورج بالدوري الألماني    «بلاش استفزاز».. نجم الأهلي السابق يحذر كولر من مشاركة موديست    تحرير 1467 مخالفة للممتنعين عن تركيب الملصق الإلكتروني    مستشار وزير التعليم العالي: تطبيق نظام الساعات المعتمدة بالجامعات التكنولوجية    الحكومة تنفي عودة نظام عمل الموظفين من المنزل    القبض على عاطل بتهمة سرقة مبلغ مالي من صيدلية بالقليوبية    ضبط عاطل استولى على أموال المواطنين بحجة تسفيرهم لأداء الحج والعمرة في القليوبية    إلغاء تحليق رحلات البالون الطائر بالبر الغربى لشدة الرياح صباحا بسماء الأقصر    قدم أكثر من 200 عمل فني.. أبرز أعمال «عمدة الدراما» صلاح السعدني    فيلم الحريفة في المركز الأخير بقائمة الإيرادات اليومية.. حقق 4000 جنيه    رئيس الوزراء يستعرض خطة «الثقافة» لتفعيل مخرجات الحوار الوطني    أعراض التهاب الجيوب الأنفية على العيون.. تعرف عليها    غداء اليوم.. طريقة تحضير كفتة الدجاج المشوية    حملات تموينية على المخابز السياحية لضبط الأسعار بالفيوم    تعرف على موعد إجازة شم النسيم 2024 وعدد الإجازات المتبقية للمدارس في إبريل ومايو    بث مباشر.. نقل شعائر صلاة الجمعة من مركز منوف بمحافظة المنوفية    كاسيميرو: أنشيلوتي بكى بعد قرار رحيلي عن ريال مدريد    قافلة طبية مجانية لفحص وعلاج أهالي «سيدى شبيب» شرق مطروح.. السبت المقبل    ميرنا نور الدين تخطف الأنظار بفستان قصير.. والجمهور يغازلها (صورة)    "الزمالك مش أول مرة يكسب الأهلي".. إبراهيم سعيد يهاجم عمرو الجنايني    ارتفاع أسعار الدواجن اليوم الجمعة في الأسواق (موقع رسمي)    الإسكان: 900 حملة لمنظومة الضبطية القضائية للتأكد من المستفيدين لوحداتهم السكنية    20 مدرسة فندقية تشارك في تشغيل 9 فنادق وكفر الشيخ وبورسعيد في المقدمة    مخرج «العتاولة» عن مصطفي أبوسريع :«كوميديان مهم والناس بتغني المال الحلال من أول رمضان»    ألونسو: مواجهة ريال مدريد وبايرن ميونخ ستكون مثيرة    تعديلات على قانون المالية من نواب الحزب الديمقراطي    أزمة نفسية.. تفاصيل إنهاء فتاة حياتها بحبة الغلة في أوسيم    طلب إحاطة لوزير الصحة بشأن استمرار نقص أدوية الأمراض المزمنة ولبن الأطفال    وزير المالية يعرض بيان الموازنة العامة الجديدة لعام 2024 /2025 أمام «النواب» الإثنين المقبل    توقعات الأبراج اليوم الجمعة 19 أبريل 2024.. «الدلو» يشعر بصحة جيدة وخسائر مادية تنتظر «السرطان»    «التوعوية بأهمية تقنيات الذكاء الاصطناعي لذوي الهمم».. أبرز توصيات مؤتمر "تربية قناة السويس"    تركيا ترفع حالة التأهب بعد ضربة الزلزال    «العشرية الإصلاحية» وثوابت الدولة المصرية    أخبار الأهلي : موقف مفاجئ من كولر مع موديست قبل مباراة الأهلي ومازيمبي    أحمد كريمة: مفيش حاجة اسمها دار إسلام وكفر.. البشرية جمعاء تأمن بأمن الله    مخرج «العتاولة»: الجزء الثاني من المسلسل سيكون أقوى بكتير    فاروق جويدة يحذر من «فوضى الفتاوى» وينتقد توزيع الجنة والنار: ليست اختصاص البشر    محمود عاشور يفتح النار على رئيس لجنة الحكام.. ويكشف كواليس إيقافه    والد شاب يعاني من ضمور عضلات يناشد وزير الصحة علاج نجله (فيديو)    الجامعة العربية توصي مجلس الأمن بالاعتراف بمجلس الأمن وضمها لعضوية المنظمة الدولية    دعاء للمريض في ساعة استجابة يوم الجمعة.. من أفضل الأوقات    سكرتير المنيا يشارك في مراسم تجليس الأنبا توماس أسقفا لدير البهنسا ببني مزار    دعاء السفر كتابة: اللّهُمّ إِنّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ وَعْثَاءِ السّفَرِ    دعاء الضيق: بوابة الصبر والأمل في أوقات الاختناق    نبيل فهمي يكشف كيف تتعامل مصر مع دول الجوار    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



زغلول وهبة صائد الطائرات بحرب أكتوبر: ميدالية الفانتوم أغلي المقتنيات في حياتي
نشر في أخبار الحوادث يوم 07 - 10 - 2016


"ممسكا بين يديه ميدالية لقوات الدفاع الجوي..السلاح
الذى كان يخدم به خلال حرب أكتوبر 1973.. تظنها للوهلة الأولى ميدالية عادية.. ولكنه
يعتبرها من أغلى المقتنيات التى حصل عليها فى حياته.. والسبب يمكن فى المادة المستخدمة
فى صناعة تلك الميدالية.. فهى مصنوعة من حطام طائرة الفانتوم التى قامت القوات المصرية
بإسقاطها خلال حرب أكتوبر 1973".. أنه الجندى المقاتل زغلول وهبة أحد أبطال حرب
أكتوبر 1973 رامي صواريخ الكتف الاستريلا".
بدأ الجندى المقاتل زغلول وهبة حديثه بمقتطفات
من خطاب النصر الذى ألقاه الرئيس الراحل محمد أنور السادات بعد الانتصار فى حرب أكتوبر
1973، حيث قال "سوف يجيئ اليوم الذى نجلس فيه لنقص ونروي فيه ماذا فعل كل واحد
منا فى موقعه وكيف حمل كل منا أمانته وأدى دوره وكيف خرج الأبطال من هذا الشعب وهذه
الأمة فى فتره حالكة يحملون مشاعر النور لتضيء الطريق حتى تستطيع أمتهم أن تعبر الجسربن
اليأس والرجاء".
ويقول الجندى المقاتل مؤهلات إنه كان رامي صواريخ
الكتف، موضحا أنه كان مكلفًا كحكمدار موقع رقم 3 من الفصيلة رقم 39 ومن السرية الثالثة
من الكتيبة 523 دفاع جوى، ونجح فى إسقاط طائرتين للعدو الإسرائيلى من طراز "سكاى
هووك" الأولى بمنطقه الجفرة بالسويس يوم 30 يونيو 1970، والثانية يوم 10 أكتوبر
1973 بمنطقه أبو حماد بجوار مطار ابو حماد بقرية " الأسدية".
ويروى الجندي المقاتل الحاصل على شهادة شكر وتقدير
لاشتراكه فى حرب أكتوبر 1973، وكان من ضمن الطلائع الأولى التى عبرت القناة، حاملا
شعار النصر لمصر أو الشهادة فى سبيل الله والحق والوطن، ليستحق أن يكون بطلا من أبطال
العاشر من رمضان سنة 1393 هجرية، إسقاطه للطائرة الأولى "سكاى هوك" فى
30 يونيو 1973، موضحا أنه فى ذلك اليوم قام الطيران المعادي بغارة مكثفة من 8 طائرات
"فانتوم" و"سكاى هوك" على مستودعات الجيش الثالث ومخازن الذخيرة
والتعيينات بمنطقة الروبيكى، موضحا أنه بعد انتهاء الغارة انتشرت الطائرات على ارتفاع
منخفض، وخلال عودتها شاهد طائرة "سكاى هوك" وهى فى اتجاهها للسويس، وهنا
قام بتجهيز نفسه معنويا للاشتباك مع هذا المعتدى للانتقام منه، وقام بإطلاق أول صاروخ
له فى حياته العسكرية ليسقط بها إحدى طائرات العدو، وقيام اللواء السادس بأسر الطيار
الإسرائيلى بعد هبوطه بالبراشوت.
ويقول: " فوجئت بزملائي بالموقع يقفزون فوقي
ويباركون لى على إسقاط الطائرة، حيث شاهدوا الصاروخ وهو يدخل فى فتحة العادم للطائرة
"سكاى هوك" وتسقط على مسافة 4 كيلو مترات ".
ويضيف.." فى صباح اليوم التالى من الهجوم
واسقاط الطائرة "سكاى هوك" وبعد وصولنا للموقع وفى نحو الساعة العاشرة صباحا
فوجئنا بقدوم عدد من سيارات الجيب للموقع.. وكان اللواء عبد المنعم واصل قائد الجيش
الثالث ومعه مجموعة من قادة الجيش الثالث لمقابلتي ويباركون لى على ما قمت به من عمل
جيد بإسقاط طائرة للعدو".
وأوضح "قام اللواء عبد المنعم واصل باحتضاني
كوالدي ويشجعني بكلمات لن أنساها على مر السنين وإعجابه بشجاعتي وقوة رد فعلى لهجوم
العدو".
وأضاف أن يوم 30 يونيو 1970 يعتبر أجمل واغلي
أيام حياتي ولم ولن ينساه بكل لحظاته، حيث تمت ترقيته بعد ذلك للرتبة الأعلى وهى رتبه
"عريف مقاتل".
وأكد أنه من "أصعب الذكريات التى لن ينساها
هى لحظة سماع نبأ رحيل الزعيم الراحل جمال عبدالناصر، حيث كان فى منطقة أبو سلطان ومطار
فايد، موضحا أن لحظة معرفة خبر الوفاة كانت بمثابة الصاعقة على جميع الجنود.. قائلا:
"بعد عودتنا من المواقع إلى المبيت بمطار فايد شاهدت حالة من التوتر الشديد فخرجت
من "هنجر المبيت" فعرفنا بخبر وفاة القائد العظيم جمال عبدالناصر فساد المطار
حزنا شديدا وإحساسًا بالضياع وفقدان الأمل.. وأحسسنا بأن البلد ضاعت ومن سيستطيع أن
يحل محله وإحنا في حالة حرب وأرضنا محتلة".
وحول يوم السادس من أكتوبر 1973.. يقول الجندى
المقاتل زغلول وهبة: "فى منتصف يوم السبت السادس من أكتوبر.. تم الاستعداد للمواجهات
فى حال حدوث هجوم من الطيران المعادي ونحن كجنود علينا استقبال الأمر وتنفيذه مباشرة..
وفى لحظات لن تنسى فوجئنا بأعداد رهيبة من الطائرات المصرية من كل الطرازات الميج
21 والسوخوى والميج 19 والميراج وكل أنواع الطائرات فى قواتنا الجوية تشن هجومًا مكثفًا
على العدو وقامت حرب أكتوبر والجميع لا يحمل سوى هدف واحد وهو استعادة أرض سيناء الغالية".
ويضيف "فى يوم الأربعاء 10 أكتوبر ذهبنا
للموقع قبل أول ضوء وجهزنا المعدات وانتظرنا أى هجوم وفى منتصف اليوم تم إبلاغنا بأن
الطيران المعادي قادم من اتجاه الشمال أى البحر المتوسط.. وبعد قليل فوجئنا بسرب معادٍ
من طائرات "الفانتوم" و"سكاى هوك" يقوم بالهجوم على المنطقة..
وكنت مستعدًا للهجوم وكان فى مرمى الموقع طائرة "سكاى هوك" تحوم للهجوم على
المطار وفى أثناء الهجوم اشتبكت معها وسقطت.. وهذه كانت الطائرة الثانية التى أقوم
بإسقاطها".
وأوضح أنه نظراً لشدة الدفاع الجوي حول دائرة
مطار أبو حماد من كل الاتجاهات لم يستطع الطيران المعادي أن يصيب المطار بل أفرغ قنابله
وصواريخه على قرى "الشوامين" و"كفر حافظ" و"عرب سرحان"
وأصاب الكثير من الأهالى والمدنيين؛ حيث دمروا منازل الفلاحين".
ويختتم حديثه بالقول: "سنوات غالية من عمر
الإنسان قضاها في خدمة الوطن الغالي بكل حب وتفان في سبيل تحرير أرض سيناء الغالية
بعد أن احتلها عدو لدود لمدة 6 سنوات من 1967 حتى أكتوبر 1973 بالنصر الكبير والعبور
الرائع واسترجاع قطعة غالية على كل أبناء الوطن الواحد مسيحيين ومسلمين لا فرق بين
هذا وذاك فالجميع قام بالواجب المكلف به والحمد لله تم النصر الغالي".


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.