في الوقت الذي تبذل فيه الدولة والمجتمع المدني جهوداً مكثفة لتقديم رسائل ايجابية للعالم عن مصر هدفها التأكيد علي الاستقرار والامان وبداية انطلاق التنمية الشاملة والسعي لاستعادة حركة السياحة العالمية كأحد أهم مصادر الدخل القومي ومصدر للرزق لأكثر من 5 ملايين مواطن اتعجب من هؤلاء البشر الذين يرون الحقيقة واضحة وضوح الشمس وللاسف يحاولون التشكيك فيها أو طمسها لأغراض داخل نفوسهم المريضة أو لمحاولة تشويه الانجازات لخدمة أهداف سياسية للجماعات الارهابية التي تسعي بكل الطرق لأخماد حماس الشعب وغرس روح الاحباط والتراجع في المجتمع باستخدام جميع الوسائل سواء كانت اطلاق للشائعات والنكات من خلال متخصصين ومدربين عبر وسائل التواصل الاجتماعي للوصول إلي أكبر شريحة من المواطنين إلي اطلاق أبواقهم الاعلامية في القنوات الفضائية بالاخبار المسمومة والبرامج الممولة لتحقيق هذه الأهداف. أجد ايضاً المخربين الذين ليس لديهم أي انتماء او وازع ديني او وطني يحاولون الاضرار باقتصاد بلدهم وبسمعته بنشر كل ما هو سلبي في مصر.. ومازال الارهاب الاسود يطل بوجهه القبيح بين الحين والآخر ليقطف خيرة الشباب في مختلف انحاء الوطن محاولاً بث الذعر والخوف بين المواطنين من خلال محاولات اغتيال الشخصيات العامة. وبالرغم من كل هذه التحديات ومحاولات اشاعة الاحباط وزعزعة الاستقرار من المخربين أجد الشعب المصري الأصيل المتفائل بطبعه يؤكد دائماً أنه يداً واحدة وأنه سيواجه التحديات وسيعبر كل الازمات لتبقي مصر دائماً كما كانت عبر تاريخها الطويل هي الدولة الصامدة القوية الصابرة العصية.