في الوقت الذي تكثف فيه جهود الدولة والمجتمع المدني لتقديم رسائل ايجابية للعالم عن مصر بهدف استعادة السياحة كأحد القطاعات الرئيسية للدخل القومي ولأهميتها في تنشيط 90 صناعة مغذية ومكملة ولأن هذا القطاع يعمل به اكثر من 5 ملايين مواطن عمالة مباشرة ويعد مصدر رزق بطريق غير مباشر لملايين آخرين فنجد مبادرة وزارة السياحة التي اطلقتها مؤخرا محليا وفي عواصم العالم بعنوان «هي دي مصر» لتقديم صورة مشرقة عن أهم المواقع والمدن السياحية وايضا الزيارات المكوكية التي يقوم بها هشام زعزوع وزير السياحة للاسواق التقليدية والجديدة المصدرة للسياحة في محاولات غير مسبوقة لجذب السياح بعد أن عاني هذا القطاع المهم الكثير من المشاكل منذ اكثر من 4 سنوات ومازال. هناك مبادرات يقوم بها المصريون العاشقون لوطنهم في مختلف المؤسسات بتنظيم رحلات لتنشيط السياحة الداخلية الي شرم الشيخ والغردقة والأقصر واسوان ومبادرة الشباب تحت اشراف وزارة الشباب والرياضة بعنوان «اعرف بلدك» لسفر قوافل الشباب لجنوب سيناء وزيارة ابرز المعالم السياحية. علي الجانب الآخر وللاسف أجد المخربين الذين ليس لديهم أي انتماء أو وازع ديني أو وطني يحاولون الاضرار باقتصاد بلدهم وبسمعته بنشر الصور القبيحة لكل ما هو سلبي في مصر علي مواقع التواصل الاجتماعي والسخيف انها تحت عنوان «هي دي مصر».. والي هؤلاء أقول انكم تضرون الشعب المصري ولا تضرون نظاما أو قيادة فأنتم غير قادرين علي ذلك وانكم لستم منا واصبحتم خارج خريطة مصر.. انني اطالب بتشريع جديد يوقع عقوبة مغلظة لكل من يسيء لسمعة مصر ويضر باقتصادها.