شكلت مديرية التربية والتعليم بالسويس لجنة في مطلع سبتمبر العام الماضي، لفحص عدد من المدارس التي تمثل خطورة علي الطلاب، وتم اخلاء 12 مدرسة بالفعل وتأجيل الدراسة فيها ونقل طلابها إلي مدارس أخري واطلق عليها مدارس الخطورة الداهمة لتصدع مبانيها، وتولت الهيئة الهندسية بالقوات المسلحة بالتنسيق مع هيئة الأبنية التعليمية اعمال الصيانة والترميم والتطوير.. وأكد عبدالحافظ وحيد وكيل وزارة التربية والتعليم بالمحافظة انه تم الانتهاء من تجديد وتطوير 6 مدارس.. بينما يستمر العمل في المتبقي من هذه المدارس ومن المقرر دخولها الخدمة منتصف العام الدراسي. واضاف وحيد ان مديرية التعليم بدأت اعمال تأسيس وتجديد وتجهيز نحو 50 قاعة رياض أطفال بواقع 12قاعة تابعة للمدارس الرسمية للغات و38 قاعة للمدارس الحكومية.. وأوضح ان المحافظة تضم 303 مدارس في مختلف المراحل الدراسية، تستوعب هذا العام 1.5 مليون طالب وطالبة تقريبا وتم دعمها بأدوات وتجهيزات العملية التعليمية من بينها توزيع 1500 تختة علي مدارس المرحلة الابتدائية و65 جهاز كمبيوتر وذلك في اطار تطوير العملية التعليمية في المحافظة.. وأشارت سلمي الشاعر وكيل المديرية ان الجزء الأكبر من المقررات الدراسية بمختلف المراحل التعليمية قد وصل للمخازن وبلغت للمرحلة الابتدائية 98٪ والاعدادية 92٪ و95٪ للثانوية ويجري استكمال الباقي لتسليمها للمدارس ومن ثم توزيعها علي الطلاب. واضافت ان تعليم السويس بدأ منذ أول سبتمبر تنفيذا للقرار الوزاري الخاص بمجموعات التقوية المدرسية، بهدف تحسين المستوي التعليمي للطلاب، مقابل سداد اشتراكات مناسبة، وتم فتح العديد من مراكز التقوية داخل المدارس بانواعها ويشارك في عملية التدريس نخبة من قيادات التعليم وصفوة معلمي المحافظة في كل تخصصات التدريس.