قبل أسبوع من أول مناظرة بينهما- احتلت الهجمات الأخيرة التي شهدتها الولاياتالمتحدة موقع الصدارة في الحملة الانتخابية للرئاسة الأمريكية حيث حاول المرشحان الجمهوري دونالد ترامب والديمقراطية هيلاري كلينتون استعراض أوراق اعتمادهما في مجال الأمن القومي. وأعرب ترامب عن أسفه لأن أحمد خان رحمي الأمريكي من أصول أفغانية والمشتبه في تورطه في هجمات نيويورك ونيوجيرسي والذي أصيب خلال عملية اعتقاله يحظي بعلاج وتمثيل قانوني. وقال ترامب إن طريقة التعامل معه تظهر أوجه الضعف في الأمن القومي وأضاف أن »الهجمات اصبحت ممكنة بسبب نظامنا المنفتح إلي أقصي حد للهجرة مما لا يسمح بفرض مراقبة كافية علي الأفراد الذي يدخلون بلدنا». لكن كلينتون اتهمت ترامب بمساعدة تنظيم داعش في تجنيد المزيد من المقاتلين وقالت إنهم يستغلون لهجته لإظهار الحرب علي الإرهاب وكأنها حرب ضد الإسلام. وشددت كلينتون علي خبرتها وسعت إلي طمأنة الأمريكيين مؤكدة أنها المرشحة الوحيدة التي تتمتع بخبرة المشاركة في اتخاذ قرارات صعبة للنيل من الإرهابيين في ميادين القتال. وردت حملة ترامب بالقول إن كلينتون تتحمل قدرا من المسئولية عن العنف لأنها لم تقنع الرئيس الأمريكي باراك أوباما بترك قوة أمريكية في العراق وذلك عندما كانت وزيرة خارجية وهو ما سمح بظهور تنظيم داعش. وقال ترامب إن تولي كلينتون الرئاسة سيؤدي للمزيد من الهجمات في الولاياتالمتحدة. وعلي خطي والده أثار النجل الأكبر لترامب عاصفة من الاحتجاجات علي الإنترنت عندما نشر تغريدة شبه فيها اللاجئين السوريين بوعاء فيه حفنة من الحلوي بعضها جيد والآخر فاسد. ونشر دونالد ترامب الابن (38 عاما) تغريدة مرفقة بصورة لوعاء أبيض فيه حبوب ملونة بألوان قوس قزح معروفة باسم »سكيتلز». وكتب »لو كان لدي وعاء فيه سكيتلز وقلت لكم أن 3 منها فقط يمكن أن تؤدي إلي وفاتكم فهل ستتناولون منها؟ هذه هي مشكلتنا مع اللاجئين السوريين».