بعد حملة انتخابية فاترة أدلي الناخبون الروس أمس بأصواتهم في انتخابات تشريعية من المتوقع أن يفوز فيها حزب روسيا الموحدة الحاكم مما يدعم موقف الرئيس فلاديمير بوتين للفوز بولاية رابعة إذا ما قرر الترشح للانتخابات الرئاسية في 2018. ودعي أكثر من 110 ملايين ناخب روسي لاختيار أعضاء مجلس الدوما البالغ عددهم 450 نائبا من بين أكثر من 6500 مرشح من 14 حزبا. وللمرة الأولي تم تطبيق نظام القائمة علي نصف المقاعد التي اعتبرت دائرة واحدة. وقالت منظمة جولوس لحقوق الناخبين إنها تلقت تقارير عن انتهاكات في عدد من المناطق من بينها موسكو ولم يتسن علي الفور التأكد من ذلك.. وقالت رئيسة لجنة الانتخابات ايلا بامفيلوفا إن نتائج الانتخابات في منطقة سيبيريا قد يتم إلغاؤها إذا تم التأكد من مزاعم حول تزوير الانتخابات هناك. وكان بوتين قد عين بامفيلوفا في هذا المنصب بدلا من فلاديمير تشوروف الذي اتهمته المعارضة بالتلاعب بنتائج الانتخابات الماضية في 2011.