عادت من جديد ظاهرة الحرائق في الأسواق التجارية حيث شهد سوق التونسي وللمرة الثانية خلال 4 شهور حريقا التهم 28 عشة بمنطقة المقابر ونجح رجال الاطفاء في السيطرة علي الحريق ومنع امتداده الي باقي العشش وتم اخطار اللواء خالد عبد العال مساعد الوزير لامن العاصمة وانتقل فريق من نيابة المقطم بالخليفة بإشراف المستشار حازم اللمعي رئيس النيابة لمعاينة الحريق وانتداب المعمل الجنائي للوقوف علي اسبابه. كانت عقارب الساعة تشير الي السابعة صباحا.. وفجأة شبت النيران وامتلأت السماء بالادخنة مصحوبة بأصوات مفرقعات وهرب العمال من اماكن عملهم يحملون طفايات الحريق في محاولة السيطرة علي النيران. انتقلت 15سيارة اطفاء بإشراف اللواء علي عبد المقصود مدير الحماية المدنية بالعاصمة وسرعان ما تم السيطرة علي الحريق.. وتبين أن سبب الحريق ماس كهربائي نتيجة الوصلات الكهربائية المسروقة مما ادي الي احتراق 28 عشة » حديد وبلاستك » وقام رجال المباحث بتحرير محاضر للمتضررين. الاخبار رصدت بالكلمة والصورة معاناة الباعة المتضررين من الحرائق المتكررة . اكد سعيد مطرقة احد شهود العيان أن الحريق امتد الي العشش المصنوعة من الاخشاب والتهمت مايقرب من 28عشة وعلي الفور جاءت سيارات الاطفاء وتمكنت من السيطرة علي الحريق.كما طالب سعيد المسئولين بمحافظة القاهرة بوضع حل جذري للحرائق المتكررة والاهمال المسيطر علي السوق بعد أن تكررت وعود المسئولين الوهمية بتوفير مكان بديل للسوق الحالي عقب احتراق السوق في المرة السابقة. اما عبد الحق علي عامل بالسوق فأكد ان لا علاقة بين احتراق العشش وحادث اصطدام سيارة بالكوبري موضحا أن سقوط السيارة كان في مكان اخر يبعد عن الحريق ورجح أن يكون سبب الحريق قيام قائدي السيارات بإلقاء اعقاب السجائر المشتعلة علي العشش اثناء مشاهدتهم لحادث اصطدام السيارة وسقوط اجزاء من الكوبري مما ادي الي اشتعال النيران.. »بيوتنا اتخربت »كان هذا حال احمد علاء اثناء محاولته انتشال ماتبقي من بضائع التهمتها النيران وأشار الي انه تكبد خسائر كثيرة بسبب الحريق.