سارة نجيب مذيعة التليفزيون المصري.. واحدة من المذيعات اللاتي ارتبطن بالرياضة لفترة ليست قصيرة علي شاشة التليفزيون حيث نجحت سارة علي مدار عامين في تقديم برنامج ستاد العرب مع جمال عبدالحميد قبل أن تقدم برنامجها الأساسي في الوقت الحالي المواطن المصري وتترك ستاد العرب بسبب خطوتها الجديدة. ورغم أن سارة لم تكن من احلامها تقديم البرامج الرياضية الا انها نجحت بإمتياز في تقديم هذا البرنامج خاصة بعدما نجحت في أن تتلقي عرضين مميزين من قناتي أبوظبي ودبي الرياضيتين بعد الفترة التي قضتها كمذيعة لبرنامج ستاد العرب. عروض عربية سارة فتحت قلبها في حديث سريع ل"أخبار الرياضة"عن علاقتها بماسبيرو والرياضة من خلال السطور القادمة. في البداية تقول انها خريجة كلية أداب قسم انجليزي وبدأت كمحررة للأخبار ومترجمة لفترة قبل أن تعمل مذيعة مشيرة الي ان انضمامها لماسبيرو جاء بالصدفة ولم يكن في بالها أن تكون مذيعة في يوم من الأيام حيث كانت هناك بعض الاختبارات واقنعها المقربون منها بالتقدم في هذه الإختبارات،وفي النهاية نجحت في أن تنضم لأسرة التليفزيون حيث عملت كمراسلة لقناة النيل للأخبار قبل أن تظهر كمذيعة اقتصاد في قطاع الأخبار ومن بعدها انطلاقتها مع ذكرياتي برنامج فني يتناول قصة نجوم الفن الحاليين والراحلين وأيضا ستاد العرب ثم برنامج المواطن المصري الذي لا يزال يعرض حتي الأن علي شاشة التليفزيون. وأضافت سارة نجيب أنها عندما عرض عليها تقديم برنامج ستاد العرب لم تتردد خاصة وأنها تعشق المغامرة وتحب دائما أن تؤكد أن المذيع الشاطر هو من يقدم أي مجال وأنه رغم أن برنامج ستاد العرب كان صعبا للغاية بسبب نقل كافة الأخبار عن الدوريات العربية الا انها نجحت في أن تتفوق في النهاية بهذا البرنامج علي مدار عامين لدرجة تلقيها عروض من قناتي أبوظبي ودبي الرياضيتين ولكنها رفضت لعدم حبها في السفر خارج مصر وعشقها للبقاء بجوار أسرتها واصدقائها ورغبتها في العمل بمبني ماسبيرو الذي اصبح جزءا أساسيا في حياتها. التعصب سبب التراجع وأشارت مذيعة المواطن مصري الي ان سبب تراجع الرياضة المصرية في الفترة الماضية هو التعصب الشديد بين الجماهير وبخاصة الروابط سواء الأولتراس أو الوايت نايتس اضافة لاقحامهم في السياسة مؤكدة انها ترفض تماما فكرة أن يتم اقحام أي مجال في مجال آخر. وأضافت انها لم تكن راضية عن تغطية منافسات دورة الألعاب الاوليمبية الاخيرة بريودي جانيرو علي شاشة التليفزيون المصري،لأنه كان من المفترض أن يتم نقل هذا الحدث بشكل احترافي ودعم الأبطال والبطلات المهمشين رغم التمثيل المشرف الذي حققوه لأن الاهتمام في مصر لكرة القدم فقط. ورفضت سارة اعلان اهلاويتها أو زملكاويتها مؤكدة أنها محايدة في عملها ولكنها لاتزال تمارس الرياضة حيث تدربت تنس وفروسية وكانت من قبل لاعبة باتيناج وستقوم بتعلم الرماية خلال الأيام القادمة. ظالم ومظلوم وقالت أن هناك اعلاميين ظالمين واعلاميين مظلومين،فهناك من استغلوا مناصبهم لمصالح خاصة،وهناك اعلاميين يعلمون تمام أنهم ينقلون الصورة الحقيقية في كل شيء ليس الا ارضاءا لضميرهم وعملهم الذي يحتم عليهم أن يكونوا في منتهي الأمانة بعيدا عن التطبيل والنفاق. وعن أحلامها..اشارت سارة الي أنها متحيزة للغاية لمبني ماسبيرو وتتمني استعادة امجاده من جديد بشرط أن يتكاتف أبناءه في جميع التخصصات لإعادة هذه الأمجاد لأنه السبب الرئيسي في تقديم المذيعات والمذيعات للبرامج علي شاشات القنوات الخاصة.