أعضاء الوفد : نسعي للاستفادة من المشروعات القومية ودعم الاقتصاد المصري أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي متانة وقوة العلاقات المصرية الأمريكية، وشدد علي حرص مصر علي تعزيز وتنمية علاقاتها الاستراتيجية بالولايات المتحدة في جميع المجالات، لاسيما في ضوء امتداد التعاون بين البلدين لعقود طويلة. جاء ذلك خلال لقاء الرئيس السيسي أمس وفداً من مجلس أعمال الأمن القومي الأمريكي الذي يضم ممثلين عن مجتمع الأعمال الأمريكي المهتمين ببحث الموضوعات السياسية والأمنية المرتبطة بالأمن القومي، وذلك بحضور سامح شكري وزير الخارجية، وخالد فوزي مدير المخابرات العامة. وصرح السفير علاء يوسف المُتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس استعرض مُجمل التطورات علي الساحة الإقليمية، حيث أكد علي أهمية التوصل إلي حلول سياسية للأزمات القائمة في عدد من دول المنطقة بما يحفظ وحدة وسيادة تلك الدول وسلامتها الإقليمية. وأضاف المُتحدث الرسمي أن أعضاء الوفد الأمريكي أكدوا خلال اللقاء عن تطلعهم لتعزيز العلاقات الاستراتيجية التي تربط مصر بالولايات المتحدة، مؤكدين علي أهمية هذه العلاقات باعتبار مصر شريكاً مهما لبلادهم. كما أشاروا إلي أهمية دور مصر بالمنطقة بوصفها دعامة رئيسية للأمن والاستقرار، مشيدين بما تقوم به من جهود لمكافحة الإرهاب والتصدي للتطرف، فضلاً عن الخطوات التنموية المهمة التي اتخذتها الحكومة المصرية خلال العامين الماضيين، والتي شملت عدداً من المشروعات القومية العملاقة وعلي رأسها إنشاء قناة السويس الجديدة، بالإضافة إلي تنفيذ برنامج متكامل للإصلاح الاقتصادي. كما أكدوا علي الاهتمام الكبير الذي يوليه مجتمع الأعمال الأمريكي للتطورات في مصر ووقوفه إلي جانبها ودفع جهود التنمية بها. وذكر السفير علاء يوسف أن اللقاء تطرق إلي جهود إحياء عملية السلام بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، حيث أشار الرئيس إلي أن التوصل لتسوية عادلة وشاملة للقضية الفلسطينية من شأنه أن يخلق واقعاً جديداً بالمنطقة وسيساهم في الحد من الاضطراب وعدم الاستقرار الذي يشهده الشرق الأوسط. وقد أشاد أعضاء الوفد بالدور القيادي الذي يقوم به الرئيس في هذا الإطار وحرصه علي دفع جهود السلام قدماً بما يساهم في تحقيق آمال وتطلعات شعوب المنطقة نحو العيش في أمن وسلام ورخاء.