الأمن الوطني يفحص علاقات القتيل ومدي ارتباطه بالجماعات الإرهابية

في حادث كنيسة سانت فاتيما .. كاميرات الكنيسة أكدت صحة الواقعة وسجلت هجوم الإرهابي علي الكمين

واصلت أجهزة الأمن جهودها في كشف واقعة اقتحام كنيسة سانت فاتيما بمصر الجديدة وقيام عاطل بإصابة شرطي وتصفية المتهم.
وأمرت نيابة شرق القاهرة الكلية برئاسة المستشار محمد عبد الشافي المحامي العام الأول بصرف أمين الشرطة الذي أطلق النار علي »إرهابي»‬ أمام كنيسة سانت فاتيما في منطقة النزهة.. وذلك بعدما حاول القتيل ذبح زميله رقيب الشرطة واصابه بجرح نافذ في الرقبة نقل علي اثرها للعلاج.. تقرر صرفه من سراي النيابة بضمان وظيفته والتحفظ علي السلاح الميري المستخدم وفوارغ الطلقات. كما امرت النيابة بالتصريح بدفن الجثمان والتحفظ علي كاميرات المراقبة.. قررت النيابة ارجاء الاستماع إلي اقوال رقيب الشرطة المصاب حال استقرار حالته الصحيه. حيث أجري أمس جراحة أسفل الأذن.
استمع المستشار محمد فؤاد مدير نيابة الحوادث لاقوال امين الشرطة الذي اكد أنه اطلق النيران سلاحه الميري تجاه القتيل بعدما حاول ذبح رقيب الشرطة زميله المكلف بحراسة كنيسة سانت فاطيميا بمصر الجديدة كما كشفت التحقيقات أن رقيب الشرطة اصيب جراء محاولة الذبح وتم نقلة إلي مستشفي الشرطة لتلقي العلاج.. واضاف امين الشرطة أنه في تمام الساعة الخامسة فجرا توقفت سيارة بالقرب من الكنيسة المكلفين بتأمينها وترجل منها أحد الأشخاص وكان ملثما..أضاف أن الملثم اقترب من رقيب الشرطة شاهرا سلاحا أبيض وحاول ذبحه.. لذا قام بإطلاق أعيرة نارية في الهواء لإخافته.. لكنه استمر في محاولة ذبح زميله فأطلقت عليه 4 اعيرة نارية أصابته وتوفي علي الفور.. أشار إلي أنه عقب إطلاق الاعيرة النار أبلغ قسم الشرطة بما حدث..كما انتهت النيابة من تفريغ كاميرات الكنيسة التي أكدت صحة الواقعة وقيام القتيل بمحاول ذبح رقيب الشرطة.. واشارت المعاينة التصويرية لمكان الواقعة وجود 4 فوارغ اطلقت من السلاح الميري الخاص بأمين الشرطة استقرت في جسد الارهابي.. وقام فريق البحث بفحص علاقات وصداقات القتيل وجيرانه وأقاربه وتقوم الأجهزة الأمينة الآن بالتحقق ما إذا كان علي علاقة بالجماعات المتطرفة التي ارتكبت عددا من الحوادث الإرهابية والهجوم والإرهابي الذي تم تنفيذه وكان آخرها هجوم كمين العجيزي بمدينة السادات والتي أسفرت عن استشهاد شرطيين والهجوم علي سيارة شرطة علي طريق محور 26 يوليو.