في استطلاع محدود أجرته »اللواء الاسلامي» أجمع لفيف من العلماء علي حرمة الدماء، وأن الشريعة الإسلامية حرمت قتل النفس البشرية، بغض النظر عن الدين أو العرق، وغلظ العلماء من جرم قتل علماء المسلمين، معلقين في ذلك علي محاولة قتل المفتي السابق د. علي جمعة، قائلين أنها عودة خطيرة لانحراف الفكر وجاء في مقدمة المتحدثين إلي »اللواء الاسلامي» د. محمود مهنا عضو هيئة كبار العلماء، مؤكداً أن الجريمة تعد إحدي الموبقات، وأن مثل هذه الجرائم مدفوعة الأجر من قبل أعداء الله، واتفق معه د. مختار مرزوق عميد أصول الدين بأسيوط، ذاكراً حديث الرسول الكريم »مازال المرء في فسحة من دينه حتي يرتكب دماً حراماً، صدق رسول الله صلي الله عليه وسلم، بمعني أن الانسان قد ينال رحمة الله رغم ذنوبه ما لم يقتل بغير ذنب، بينما شدد د. أسامة نبيل استاذ ورئيس قسم اللغة الفرنسية بجامعة الأزهر علي أن الجريمة تمثل تحولاً خطيراً في ممارسات المتطرفين مؤخراً، وقال أنها عودة خطيرة لانحراف الفكر المتطرف، مذكرا باغتيال الشيخ الذهبي العالم، الاسلامي الكبير ووزير الأوقاف، واغتيال الرئيس الشهير محمد أنورالسادات، الذي منح الدعوة الاسلامية حرية التحرك، وقال إن الاسلام اعتبر الانسان بنيان الله في الأرض، وملعون من هدمه.