النواميس أحد المناطق الأثرية المنتشرة في بعض الوديان وهى عبارة عن مجموعة من المقابر اسطوانية الشكل ترجع إلى العصر الحجري الحديث وعصر البرونز المبكر الذي بدأ فيه اكتشاف البرونز واستخدامه في تقطيع الأحجار مما ظهر في طريقة تقطيع الأحجار التي بنيت منها النواميس وهى جمع ناموسة وهو كل ما يمشي في البادية أو كان يلتحق بها الناموس والبعوض فسميت بهذا الاسم لأنها تأخذ الشكل شبه الاسطواني لكن يتسع سمكها قليلا من الأسفل وبنيت من أحجار الرمل الأحمر ومن حجر الجرانيت الأحمر الموجود بالجبال المحيطة على جانبي الموقع والأحجار مرصوصة بطرقة أفقية دائرية وهي أحجار غير مهذبة الشكل والهدف من النواميس حماية الدفنات ولكل ناموس باب يقع فى الجانب الغربي بارتفاع حوالي متر في نص متر ويتكون سقفه من طبقتين من الحجر بينهما رمال وكسر حجارة ووجد على بعض أحجار هذه النواميس نقوش وكتابات نبطية بما ينبئ بمرور الأنباط بهذه المناطق. ولا يتفق الاسم الحالي مع الاستخدام الفعلي له كمقبرة وقد استخدم فى العصور التالية لأغراض أخرى مثل التخزين والحماية من الشمس في الصيف ومياه الأمطار في الشتاء حيث أقيمت النواميس على مرتفعات تحميها من المياه والسيول وتأخذ شكل منحدر نوعا ما سواء على التلال والهضاب أو المنطقة المقامة عليها.