غنت جماهير الأهلي لشريف اكرامي حارس مرمي الفريق وكان يحمل علي الأعناق عندما يحصل الفريق الأهلاوي علي بطولة، والمؤكد ان الدفاع عندما يتألق ويبدع يشيل الحمل عن حارس المرمي. وعندما يخسر الأهلي مهما كان أداء حارس المرمي، فلابد أن ينال حامي العرين من الحب جانب، خاصة أن المشجع أو المشاهد يري اللقطة الأخيرة والكرة في الشباك فقط، ولا يتذكر ماذا قدم الحارس وقدرته علي "شيل الهم. والزود عن مرماه"!!. تصدي شريف اكرامي ل3 فرص في مباراة زيسكو الافريقي، وأخطأ شريف خطأ كبيرا في مباراة اسيك بالماراثون الافريقي.. وخسر الأهلي وشال اكرامي الابن الليلة أو الحفلة كما يقولون!! نسي الجميع دور مدرب حراس المرمي في الارتقاء والحفاظ علي أداء الحارس.. ولم يدرك من ينتقد الحارس أن هناك عوامل تؤثر علي أداء أجدع لاعب.. أهمها المدرب.. فهل طارق سليمان مدرب حراس الأهلي أصبح قادرا علي الحفاظ أو الارتقاء بمستوي حارس الأهلي؟! مظلة تدريب حراس مرمي الزمالك غير موجودة علي الاطلاق هناك ثبات لأحمد الشناوي وجنش ويحسب ذلك لأيمن طارق مدرب الحراس.. والواضح أن هناك أزمة في الأهلي اسمها مدرب حراس المرمي!! حراس مشاهير رحلوا عن الأهلي ولم يحصلوا علي فرصتهم.. قيل أن أبوالسعود ورمزي صالح وأمير عبدالحميد ومسعد عوض وكذلك أحمد عادل "الحاضر الغائب"، لم يحصلوا علي الفرصة كاملة من أجل توسيع الطريق لاكرامي!! الكلام لا يتوقف.. ولكن سيظل اكرامي الابن واحد من حراس أصحاب الامكانات العالية.. ولكن لابد من توجيه اللوم لمدرب الحراس لانه السبب الأساسي في الأزمة. وضع الأهلي في البطولة الافريقية صعب جدا بعد الخسارة في زيسكو واسيك.. الوداد المغربي شارخ وأعتقد أن الكتاب يبان من عنوانه. الزمالك الافريقي "حاجة تفرح" الفوز يفتح نفس جماهيره ويعطي الأمل بأن الحلم الافريقي سيعود.. الأهم توفير الاستقرار للجهاز ودعم الفريق بالشكل المناسب لأن الزمالك بالفعل يحتاج لمقويات في كل الخطوط تقريبا!!