أصدر النائب العام المستشار نبيل صادق، بيانًا منذ قليل، بإحالة 67 متهمًا باغتيال النائب العام الراحل هشام بركات إلي محكمة الجنايات، بعد أن انتهت نيابة أ من الدولة العليا من التحقيق معهم. وأكد النائب العام في بيان له منذ قليل، أنه التحقيقات كشفت انتماء المتهمين إلى جماعة الإخوان الإرهابية، وأنهم اتفقوا وتخابروا مع عناصر من حركة حماس الجناح العسكري لجماعة الإخوان، وكذلك عدد من قيادات الجماعة الهاربين خارج البلاد، وذلك للإعداد والتخطيط لاستهداف بعض رموز الدولة المصرية سعيًا منهم لإحداث حالة من الفوضى وعدم الاستقرار لإسقاط الدولة المصرية. واستكمل البيان: أنهم اعدوا لذلك عدتهم بأن شكلوا لهذا الغرض مجموعات نوعية اختص بعضها بالإعداد الفكري لهذه الأنشطة والبعض الآخر تلقى تدريبات قتالية في معسكرات حركة حماس تنعت بين اعداد وتجهيز للمتفجرات ورصد للشخصيات الهامة وتأمين للاتصالات وما أن تسللوا عائدين إلى مصر حتى بدءوا في الإعداد لارتكاب فعلتهم فقتلوا لعناصر من المجموعات النوعية ما تلقوه من تدريبات في معسكرات حماس وبعد توفير الدعم اللوجيستي وتصنيع العبوات الناسفة وتجهيزها بالدوائر الالكترونية اللازمة للتفجير عن بعد وأشار النائب العام إلى أنهم قاموا بتفجير عبوة ناسفة عن بعد استهدفت موكب النائب الشهيد أودت بحياته، وأصابت عدد من أفراد الحراسة، وبعض المارة بالطريق فضلًا عن تخريب وإتلاف العديد من الممتلكات العامة والخاصة وكان ذلك في نهار اليوم الثاني عشر من شهر رمضان 1436 ه الموافق التاسع والعشرين من شهر يونيه عام 2015 م وأكد، أن المتهمين تولوا القيادة والانضمام والاشتراك والامداد لجماعة الاخوان الارهابية فضلا عن جرائم تصنيع وحيازة المفرقعات واستعمالها استعمالا من شأنه تعريض حياة الناس والأموال للخطر وحيازة أسلحة وذخائر يقصد استعمالها في نشاطهم الاجرامي والاتفاق الجنائي على تلك الجرائم. وأسندت النيابة في أمر الإحالة، الذي شمل اعترافات تفصيلية لعدد خمسة وأربعين متهما من بين جملة المتهمين المحالين للمحاكمة دعمت بمعاينات تصويرية لكيفية ارتكاب الجريمة. كما كشفت تحقيقات نيابة أمن الدولة العليا من خلال اعترافات المتهمين قيامهم برصد العديد من الشخصيات الهامة في الدولة وأحد أعضاء السلك الدبلوماسي الأجنبي بالقاهرة وأحد الاعلاميين وبعض المنشآت الهامة تمهيدًا لاستهداف. واختتم البيان، أنه تم احالة الأوراق لمحكمة الاستئناف لمحاكمة المتهمين في جلسة عاجلة.