لم يمر الصعود الصعب لدور ال8 بدوري رابطة الأبطال أمام يانج أفريكانز، بسهولة في القلعة الحمراء، خاصة أنها كانت ستعصف بأحلام الجماهير والإدارة باللعب في كأس العالم باليابان وهو فكر استراتيجي، سوف يؤثر علي العملية الانتخابية القادمة، وفعلاً عكف الجهاز الفني علي كشف ملابسات الأمر، وتشخيص الحالة بهدوء. مفاوضات مسئولو قطاع الكرة اكتشفوا أن تفاوض الأهلي مع عدد من اللاعبين الجدد لضمهم للفريق، يؤثر و بقوة علي الحالة المعنوية لبعض اللاعبين، الذي تحوم حولهم شائعات الرحيل خلال الماركاتو الصيفي القادم، وهم أحمد عادل عبدالمنعم، ومسعد عوض، وباسم علي، وعماد متعب، ومحمد نجيب، وحسين السيد، وسعد سمير، وأحمد الشيخ، وهو ما يهدد وحدة الفريق الأحمر. لم تجد إدارة الكرة سوي إصدار قرار حاسم من الجهاز الفني بتوقيع غرامات مالية علي اللاعبين حال معرفة وجود مفاوضات أي لاعب مع أحد أندية خلال الفترة القادمة.. مع توجيه تحذير شديد اللهجة من سيد عبدالحفيظ، وطالبهم بالتركيز مع الفريق في التدريبات والمباريات لتحقيق التتويج ببطولة الدوري العام وأبطال أفريقيا. الكأس ورفض مسئولو الأهلي نفي أو تأكيد قيامهم بسقاية الأندية من نفس الكأس خاصة مع التفاوض مع أكثر من لاعب من أندية أخري مثل محمد عبدالشافي لاعب أهلي جدة، وعمرو طارق لاعب ريال بيتس، ومحمد ناصف لاعب إنبي، ومحمود عبدالعاطي "دونجا" وعمرو بركات لاعبا مصر المقاصة.. هذا إلي جانب محمود كهربا وأحمد حمودي الذي يرفض التوقيع والانتقال بشكل نهائي للزمالك، ومصطفي فتحي وأحمد الشناوي من الزمالك، وهو ما دفع مجلس الإدارة الأبيض لإشاعة أنه سيضع شرط إجباري للموافقة علي احتراف أي لاعب في فترة الانتقالات الصيفية المقبلة، تجنباً أن يكون الاحتراف بوابة انتقال أحد نجومه للأهلي، وذلك عقب تلقي أكثر من لاعب عروض للاحتراف الخارجي خلال الفترة الماضية، بأن يكون هناك بنداً في عقد الاحتراف يقتضي في حالة عودة اللاعب إلي مصر أن ينضم لنادي الزمالك فقط دون أي ناد آخر هو شرط مخالف للوائح الفيفا لأن فيه إذعان. اتهام الأهلي متهم بأنه لا يريد كل هذا الكم من اللاعبين الذين يفاوضهم، وأن منهم لاعبين يريد الأهلي إخراجهم عن التركيز، وتشتيت تفكيرهم خاصة أن حسم درع الدوري العام، وعودته لدولاب البطولات في الجزيرة اقترب بشدة.