لم تعش جماهير طنطا فرحة مثل التي عاشتها مساء الخميس الماضي منذ سنوات وصلت لسبع سنوات عندما كان أبناء السيد البدوي يلعبون في الدوري الممتاز موسم 2006 قبل عودتهم مرة اخري لعالم المظاليم. وخلال هذه السنوات كان الفريق الطنطاوي يحاول العودة من جديد للدوري الممتاز في عهد المجلس الحالي بقيادة المحاسب فايز عريبي الذي بذل قصاري جهده من أجل اعادة طنطا ولكن كل موسم كانت تختلف الظروف حيث كان الفريق منافسا علي العودة للعب مع الكبار حتي اخر نفس ولكن التوفيق لم يكن يحالف ابناء السيد البدوي في التأهل خاصة مع دورات الترقي التي لم يكن للطنطاوية حظا فيها. وهذا الموسم تفوق طنطا علي كل منافسيه وكانت هناك حالة من التفاؤل لدي الفريق بأن الصعود سيكون حليفهم خاصة وأن اعلان لجنة المسابقات باتحاد الكرة عن الصعود بنظام المواجهة الواحدة ذهابا وايابا اسعد الطنطاوية كثيرا بدلا من اللعب في دوري ترقي. قدم طنطا مباريات قوية للغاية هذا الموسم وصعد عن جدارة كأول الفرق من مختلف المجموعات الي المباراة الفاصلة ودون اي منافسة من فرق المجموعة وخاصة المنصورة الذي احتل المركز الثاني. وفي المباراة الفاصلة..كان هناك حالة من القلق لان المباراة الاولي كانت في طنطا امام دمنهور ولا يعرف الكثيرون ان لاعبي طنطا يلعبون خارج ملعبهم افضل بكثير من ملعبهم،وكان قلق الجهاز الفني من هذا الامر لأن اللعب بأعصاب هادئة في المباراة الثانية في حال تحقيق نتيجة ايجابية في المباراة الاولي،وبالفعل فاز طنطا بهدف في لقاء الذهاب ليتفائل الجميع بتأهل الفريق الطنطاوي بالعودة للممتاز من بوابة الفريق الجار دمنهور وهو ماحدث بالتعادل السلبي في لقاء الاياب ليعود الطنطاوية للدوري الممتاز بعد غياب 10 سنوات.