نظرية غريبة ولكنها تستحق الدراسة والتأمل. هذه النظرية خرج بها الخبير الاستراتيجي اللواء ابراهيم حجازي واستند فيها إلى آيات القرآن الكريم. هذه النظرية تؤكد انهيار دولة الكيان الصهيوني التي تحمل اسم اسرائيل بعد ست سنوات من الآن وتحديدا في 2022 ما هى تلك الأدلة والإثباتات النظرية المفترضة التى اظهرت تلك النتائج ؟! هذا ما تحمله السطور القادمة ." بدأ اللواء دكتور ابراهيم حجازى كلماته مستهلاً بما جاء فى كتاب الله العزيز "وما أوتيتم من العلم إلا قليلا" .. فكم من نظريات وأبحاث عكف عليها العديد من العلماء واستخدام كافة ما توصل اليه العلم الحديث من اجهزة ومعدات إلا ان هناك علم آخر كفيل بأن يظهر نتائجه دون الحاجة الى تلك الأجهزة .. حيث انه يحتاج الى العقل والتفكير اكثر من اى شئ آخر .. ذلك العلم هو "العلم اللا دونى" اى ما قبل الطبيعة وما سطرت احداثه قبل حدوثها .. كان من تلك الأحداث والتى عكف عليها حجازى فى دراسته هو ما اثار انتباهه بتوقعه بنهاية اسرائيل فى عام 2022 وذلك استناداً إلى ما اجمع عليه انبياء بنى اسرائيل قالوا فى آخر الزمان سوف تقام دولة اسرائيل لمدة 76 سنة قمرية من تاريخ نشأتها فى عام 1948 .. الفاصل بين السنة القمرية والميلادية هو اا يوماً وبضربهم فى 76 عاماً سيكون الناتج 836 يوماً اى ما يقرب من عامين وبطرحهم من المدة الميلادية ستكون النتيجة 74 عاماً وهو عام 2022 حيث اكد ان ذلك البحر سيكتب نهاية اسرائيل مثلما كتب نهاية فرعون عندما غرق فرعون وجنوده فى قاع البحر , كذلك طيور ابابيل التى ضربت ابرهه الحبشى الذى اراد بجنوده وطغيانه ان يدمر الكعبة المشرفة ليأمر الله الطير أن يخرج من البحار "البحر الأحمر" وإلقاء حجارة من سجيل على ابرهه الحبشى وجنوده لتكتب ايضأ نهايتهم , ايضاً ذلك البحر الذى كان مفتاح النصر للجيش المصرى بإجتياح الساتر الترابى من خلال مضخات المياه التى سحبت المياه من البحر الأحمر وصنع الفجوات داخل خط بارليف المنيع وتمكن القوات المصرية من اجتياز ذلك الساتر الترابى وتحقيق النصر الأعظم على دولة اسرائيل وحلفائها . يستكمل حجازى دراسته الشيقة استناداً الى كتاب الله العزيز مؤكداً أنه ليس هناك شئ فى الكون إلا وقد تحدث عنه القرآن الكريم بالأرقام والحسابات وذلك لما جاء فى سورة المطففين "بسم الله الرحمن الرحيم.. "كلا إن كتاب الأبرار لفي عليين وما أدراك ما عليون كتاب مرقوم " وعندما ذكرت ان فناء اسرائيل سيأتى فى عام 2022 سنجد ان ثلاثة ارقام تحمل رقم 6 , ذلك الرقم الذى يحمل فى طياته العديد من الإعجاز والأحداث حيث ان عدد آيات القرآن الكريم هى 6236 آيه , فبعد ان ترجمتها الى حروف وجدت ان الرقم 23 الموجود فى منتصف الرقم هو مدة خدمة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم منذ ان حمل الدعوة 13 سنة فى مكة و10 فى المدينة .. كما جاء ايضاً عندما قامت الفرس وشدت عتادها وتمكنت من سحق الروم وذلك ما جاء فى القرآن الكريم فإن الله تعالى يقول:(ألم غُلِبَتِ الرُّومُ فِي أَدْنَى الْأَرْضِ وَهُمْ مِنْ بَعْدِ غَلَبِهِمْ سَيَغْلِبُونَ فِي بِضْعِ سِنِينَ " وبضع سنين من ثلاث الى تسع سنوات وذلك ما حدث بالفعل بعد ان تمكنت الروم من تجهيز نفسها مرة أخرى وهزيمة الفرس هزيمة ساحقة فى 6 معارك بعد ان تمكنت من تجهيز عتادها بعد الهزيمة ب 6 سنوات . ايضاً نجد ان هزيمة اسرائيل على يد الجيش المصرى جاءت بعد 6 سنوات من نكسة 67 لتكون حرب اكتوبر التى قامت فى 6 اكتوبر 1973 ونجاح الضربة الجوية الأولى التى افقدت العدو توازنه فى 6 ساعات . تكرار رقم 6 لم يكن من محض الصدفة ولكن هناك العديد من الإثباتات والدلائل التى ذكرها القرآن الكريم منذ قرون عدة وحدثت تلك الأيام بالفعل وذلك ما حدث فى الولاياتالمتحدةالأمريكية وسلسلة الإنفجارات التى هزت نيويورك فى ذلك التوقيت لنجد انها مذكورة فى القرآن الكريم حرفياً وذلك ما ذكر فى سورة التوبة "أفَمَنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَى تَقْوَى مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانٍ خَيْرٌ أَم مَّنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَىَ شَفَا جُرُفٍ هَارٍ فَانْهَارَ بِهِ فِي نَارِ جَهَنَّمَ وَاللَّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ) صدق الله العظيم. سورة التوبة تقع فى الجزء ال11 من القران الكريم , و 11 هو اليوم الذى وقع فية الحادث..سورة التوبة ترتيبها رقم 9 فى القران الكريم , و 9 هو الشهر الذى وقع فية الحادث..عدد الحروف من الاية 1 الى الاية 109 هو 2001 حرف , و 2001 هى السنة التى وقع فيهاالحادث..كلمة جرف هار ذكرت فى الاية , و جرف هار هو اسم الشارع الذى كان يقع فيه مركز التجارة العالمى.. وغيرها من الأحداث التى شاهدناه وما زلنا سنشاهدها على مر العصور القديمة والتى تحد عنها القرآن الكريم والإعجاز العلمى لننتبه الى خطورة ما سنواجهه الأيام القادمة ونكون على اتم استعداد حتى نتمكن من النجاة مما هو قادم وحماية الأجيال القادمة من الدمار والهلاك .