أوضحت صحيفة "الجارديان" البريطانية أنه برغم الطبيعة الهزلية التي أحاطت بحادث اختطاف الطائرة التابعة لمصر للطيران وتوجيه مسارها إلي قبرص إلا أن هذه الواقعة من شأنها أن تثير المزيد من المخاوف في أذهان جمهور المسافرين. وأضافت الصحيفة أن إسقاط الطائرة الروسية التابعة لشركة ميتروجيت فى أكتوبر الماضى، وما تلاها من تساؤلات حول مدى فاعلية أمن المطارات فى مصر، ألحق ضررا بالغا بصناعة السياحة فى منتجعات البحر الأحمر وفى حال ثبت أن الخاطف كان مسلحا أو يرتدى "حزاما ناسفا"، فإن هذا سيفرض المزيد من التساؤلات بالنسبة لسلطات المطار. غير أن الصحيفة أكدت أن الخبراء الأمنيون يرون أنه فى حالة عدم وجود أى متفجرات على متن الطائرة، فإن حادثة مثل هذه يمكن أن تحدث على أى طائرة وفى هذا السيناريو، لا يمكن لوم السلطات الأمنية فى مصر.