عايز تكون نجم شباك وحديث الإعلام وجماهير الكرة.. سرب أخبار عن طريق معارفك وأصدقائك من انصاف الإعلاميين بأن الأهلي أو الزمالك بيفاوضوك وان هناك شرط جزائي يمكنك دفعه والانتقال بسهولة.. وبذلك تعطي مصداقية للخبر.. ولو عايز تكون صحفي رياضي من بتوع المواقع اللي طافحة ذي المجاري اكتب خبر كاذب عن رئيس النادي الكبير لتشوهه وتنقل عنك فضائيات الندامة وتذيعه.. وابقي قابلني لو تم نفي الخبر بعد التأكد من انه كاذب.. المهم الصحفي أصبح مشهور بالكذب والانحطاط الأخلاقي.. ولو عايز تكون نجم كبير تنشر عنك فضائيات الإخوان اشتم السيسي وانتقد الحكومة والأوضاع وقول عن مصر "اوسخ" كلام ذي مذيعة قناة اقليمية في التليفزيون المصري اسمها عزة الحناوي اللي اصيبت بلوثة اسمها الأضواء لأنها يا عيني كانت مذيعة سوق الخضار ونجحت أن تكون مشهورة ولو علي اشلاء بطل مصر المحترم. .. ولو عايز تكون شهيد الإعلام ذي باسم يوسف الذي هاجم الإخوان ثم بدأ يهاجم الجيش والسيسي وفطن حينئذا الشعب بأنه لايريد اسقاط الخونة.. بل كان جزء من مخطط اسقاط الدولة.. وتأكد ذلك بعد هروبه للخارج وتحوله الي بوق من أبواق الحاقدين بدرجة امتياز وشغال تويتر ضد كل رموز الدولة.. ولكن هناك ناس مبسوطة انه أصبح مشهور فقرروا أن يكونوا علي الطريق أمثال الأخ سيد أبوحفيظة الذي اختتم موسمه علي قناة MB» مصر وهات يا قلة أدب في الدولة المصرية.. ترك كل شيء.. الفن والرياضة والاقتصاد وفرحان قوي بالسياسة.. ومثله اللعبة والاراجوزة ابلة فاهيتا التي فاجئتنا بأول حلقات موسمها الجديد بالتلميح بأنها خايفة علي ومش عارفه ان هناك حلقة جديدة الأسبوع القادم قائلة.. اراكم الحلقة القادمة اذا لم يوقفونا. ياشهداء حرية الإعلام.. أيها الجرذان.. نحن نتفرج عليكم ونعرف انكم اراجوزات.. فلا تعيشوا الدور.. ونحن ننتظركم علشان نضحك عليكم ياقاذورات الزمن الرديء. الرفاق يرحلون.. والموت يرقص فوق رؤوسنا.. وكأس الفراق يدنوا من الغالبين.. سقط واحد مننا.. مات علاء اسماعيل.. صاحب أجمل بسمة وأعظم أخلاق في أسرة النقد الرياضي.. كان الألم شديد ومفاجيء.. لم يمهلنا القدر كثيرا لنشبع من نظراته قبل الفراق.. حتي اللحظات الأخيرة كان يتوعدني بسر خاص بيني وبينه.. ضحك كثيرا علي فراش المرض وأنا أنقل اليه آخر نكته.. شعرت لحظتها أن الأمر ليس مجرد تعب ويعدي.. لكن الضحكة اوجعته.. شعرت أنه غير قادر علي الحراك.. هذا الملاك الجميل ودون چوان أسرة الصحافة الرياضية وبرنس النقد المحترم علي موعد مع زمن آخر.. وكأنه يودعنا دون ان ندري.. حنانيك يأبوشريف.. مستعجل ليه.. زهقت مننا.. أم ان الملائكة والمحترمين من امثالك ليس لهم مكان بيننا.. كنت تبكي هذا الزمن وتبكي علي ما صارت اليه أخلاق مهنة الصحافة.. خلاص ياصيق العمر.. مفيش أحزان.. نام بهدوء ياصديقي.. لك الرحمة ولنا الصبر يارب.