قام بعض النشطاء علي الفيس بوك وتويتر بعمل حملة تحت عنوان احمي صوتك بهدف إتاحة وحماية الحقوق الاساسية للمواطن المصري من خلال التأثير في انتخابات المجالس المحلية والنيابية مؤكدين أن تلك الحقوق كان قد تم سلبها علي مر السنين الماضية ، وأكد القائمون علي هذه الحملة أن الضمان الأهم للحفاظ علي حقوق المواطن هي المشاركة السياسية الفعالة بدءاً من المشاركة في أحزاب ومروراً بالمشاركة في حركات ولجان شعبية ونقابات واتحادات عمال واتحادات طلبة وصولاً إلي أبسط أنواع المشاركة عن طريق التأكد من ذهاب صوتك لمن يستحق فقط .. وأشار مؤسسو هذه المبادرة إلي الحقوق الأساسية للمواطن المصري التي تشتمل علي الحق في الغذاء، الحق في الأمن الحق في المسكن الآمن والمناسب، الحق في العمل بأجر مناسب، الحق في العلاج، الحق في التقاضي والمثول أمام القاضي الطبيعي، الحق في التعليم، الحق في حرية التنظيم، الحق في حرية العقيدة، الحق في حرية التعبير، الحق في حرية الرأي .. كما شددوا علي ضرورة مشاركة المواطنين فعلياً في اختيار مرشحيهم في المجالس النيابية والمحلية بناءً علي المتطلبات التي يراها و يقررها المواطنون بأنفسهم، لأن تركيز أصوات الناخبين علي مصالح الوطن العليا ومصالح مناطقهم سيجبر المرشح علي تركيز برنامجه وأدائه علي هذه الأولويات والمصالح بعيداً عن المصالح الشخصية أو الوعود الكاذبة، حيث قال مؤسسو الصفحة علي الفيس بوك : «احمي صوتك يعني أهل كل دايرة بيكتبوا البرنامج الانتخابي بنفسهم، لأنهم أدري ناس بمشكلاتهم التي تختلف عن الدوائر الانتخابية الأخري» .. وأكد القائمون علي الحملة أن هدفهم هو المراقبة الشعبية والمراجعة علي أداء المنتخبين قبل و أثناء و بعد انتخابهم واطمئنان الناخبين علي أن أصواتهم لم تذهب لمرشح معين لمجرد وعود تتغير بعد الفوز في الانتخابات أو هدايا عينية أو سطوة عائلية أو قبلية، كما قسموا أنفسهم بعد انضمام العديد من المتطوعين من الشباب إليهم إلي عدة لجان مختلفة يقوم كل منها بمهمة محددة في إطار الحملة حتي تحقق المنشود منها .. وقد قام مؤسسو المبادرة بتصوير المحلل السياسي إبراهيم الهضيبي وهو يتحدث عن دور مبادرة احم صوتك في استعادة السيادة للشارع المصري.