انتهت فرحة الرياضيين ونشوة الانتصار بالانضمام الي مجلس الشعب.. وبدأ التربيط من الآن للفوز بالكحكة الكبري.. رئاسة لجنة الشباب والرياضة. أعجبني جدا المهندس فرج عامر رئيس نادي سموحة، بالاعلان ترشيحه ونيته وآماله بالحصول علي رئاسة اللجنة.. وأعجبني أيضا بابتعاده عن لجنة الصناعة حتي يغلق القيل والقال بأنه سيستفيد في عمله الخاص في هذه اللجنة. ومازال طاهر أبوزيد يترقب ولا يتحدث في الأمر، ولكن المؤكد أن رئاسة اللجنة في حساباته. الاتجاهات كثيرة داخل مجلس الشعب والمؤكد أيضا أن »اللي في القلب في القلب» ويدرك الجميع حجم الخلاف السابق من جانب طاهر أبوزيد والوزير الناجح خالد عبدالعزيز الذي أحدث طفرة في الشباب.. ويقاتل لاصلاح الحال المايل في الرياضة. المستشار مرتضي منصور وله عداوة كبيرة تحت القبة لم يعلن موقفه.. ولكن الواضح أن المعاناة ستكون كبيرة والاستجوابات ستكون أكثر وربما تتدخل فيها العواطف. مرتضي منصور وابنه النائب أحمد مرتضي من حقهما الدفاع عن نادي الزمالك.. وأحمد سعيد نائب الأهلي من حقه أن يدافع عن ناديه.. وثروت سويلم ربما يلجأ لمبدأ تصفية الحسابات.. وهذا في حد ذاته لو حدث سيعطل الأمور ويجعل المشاكل والأزمات كبيرة. أري أن الحل في يد الرئيس عبدالفتاح السيسي الذي يبذل جهدا غير طبيعيا من أجل اعادة البلد والأمن والأمان والاستقرار.. وكل المصريين لن ينسوا أبدا ما قاله السيسي بأن الرياضة أمن قومي.. واستقرار قيادات الرياضة سيؤدي الي العمل دون توتر أو قلق مع الوضع في الاعتبار أن الوزير يعمل بمنتهي الشفافية والوضوح . وكم أتمني أن يقوم الرئيس بوضع اسم خالد عبدالعزيز في قائمة المعينين بالبرلمان لأن الحصانة سوف تزيد من قوة القرار وسنقضي علي أي تربص أو تصفية حسابات ان كانت موجودة في الحسابات.