أجلت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، برئاسة المستشار حسن فريد، جلسة محاكمة 16 متهمًا، من بينهم متهمون هاربون، بتهمة الانضمام لجماعة تكفيرية مسلحة، في القضية المعروفة إعلامياً ب"العائدون من ليبيا"، لجلسة 12 ديسمبر، لسماع الشهود. وقد ظهرت صور دعائية لحازم صلاح أبو إسماعيل رئيس حزب الراية السلفى، "محبوس"، أثناء ترشحه لرئاسة الجمهورية، ضمن أحراز المتهم يحيى محمد السيد محمود، بالإضافة إلى حقيبة بها سلاح ناري "فرد خرطوش"، وكمبيوتر محمول "لاب توب". كما فضت المحكمة الحرز الخاص بالمتهم عمرو فاروق، وتبين أنه قطعة بلاستيكية، والحرز الخاص بالمتهم مصطفى عبدالرءوف به جهازا تليفون محمول ماركة سامسونج والآخر من نوع نوكيا"، وكرتونة صغيرة الحجم بداخلها أسلاك كهربائية وفيش. وبعد انتهاء المحكمة من فض الأحراز داعب المستشار حسن فريد، رئيس محكمة جنايات القاهرة أحد شهود الإثبات، ويدعى مصطفى حسن، قائلا له: "ماجبتش شيبسى معاك ليه" حينما علم رئيس المحكمة أن الشاهد يعمل مندوب مبيعات في شركة تصنيع بطاطس الشيبسى.