نجحت مباحث أسيوط بالتنسيق مع مديرية أمن القاهرة، في ضبط مطلقة وعشيقها بمنطقة الحسين، لقتلهما شاب وإصابة مسن في حالة خطرة، بعدما استدرجتهما المطلقة لقضاء ليلة حمراء في منزل المسن وقام عشيقها بقتل الشاب وطعن المسن لكنه لم يمت. كان اللواء عبد الباسط دنقل، مدير أمن أسيوط، قد تلقي إخطاراً من اللواء أسعد الذكير، مدير المباحث الجنائية يفيد وصول "ماهر.م.م" 55 سنة،عامل، مقيم بأبراج الكهرباء نزلة عبداللاه دائرة القسم، مصاب بجرح طعني بالبطن، وتم نقله للمستشفى، والعثور على جثة "خيرى تادرس"، 38 عاما، حاصل على دبلوم صنايع مقيم بالواسطى مركز الفتح، وبها آثار جرح ذبحى بالرقبة وجرح طعنى بالبطن يرتدى ملابس داخلية داخل الشقة بنزلة عبد اللاه، وآثار دماء أسفل الجثة، كما تبين وجود المطواة المستخدمة (قرن غزال) بها آثار دماء بسلة المهملات بمطبخ الشقة كما تبين وجود بعض علب البيرة الفارغة وكذا آثار لتعاطي المخدرات والبانجو. تشكل فريق بحث قادة العميد منتصر عويضة رئيس مباحث المديرية وبرئاسة المقدم إيمن صالح رئيس وحدة مباحث قسم أول أسيوط، لكشف غموض القضية وضبط الجناة وبالتحريات وسؤال المجني عليه الأول المصاب تبين أن وراء الواقعة "ع. ع . ع" وعشيقته "ر . ح . ع" 26 سنة ربة منزل (مطلقة)، حيث دعاها المجني عليه لقضاء ليلة حمراء له وصديقة ووافقت واتفقت مع عيشيقها على التخلص منهما وسرقتهما وابلغته بموقع الشقة وبعد تعطيهما المخدرات اتصلت به وقام بذبح الشاب بعد مقاومة الشديدة له وهو تحت تأثير الخمر، وطعن المسن عدة طعنات نافذة ولم يتأكد من موته خشية افتضاح أمرهما وفرا هاربين خارج أسيوط. بإعداد الأكمنة وتشكيل فريق بحث، حيث جرى واستدراج المتهم وعشيقته في منطقة الحسين وتم عمل عدة أكمنة أسفرت عن ضبطهما وبمواجهتهما اعترفا بارتكاب الواقعة، تم التحفظ عليهما واصطحابهما لقسم أول أسيوط.