بدأت منذ قليل، محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة فى أكاديمية الشرطة، برئاسة المستشار محمد ناجي شحاتة، نظر محاكمة 23 متهماً بقضية "أحداث السفارة الأمريكية الثانية". واستعلمت المحكمة عن حضور اللجنة الثلاثية، المكلفة باستلام الأحراز من سكرتير الجلسة، لنسخ صور منها لتسليمها للدفاع، واستعلمت المحكمة من المحامين عن تسلهم نسخ من الاسطوانات الموجودة بالأحراز، إلا أنهم نفوا ذلك، وأكدوا عدم تمكن أياً منهم من الحصول على نسخته حتى الآن. وطلب دفاع المتهمين إبداء طلباته، وقال المحامى إنه يرغب فى تهنأة المحكمة أولاً، مشيراً إلى مناسبة انتصار 6 أكتوبر، فعقب رئيس المحكمة قائلاً: "شيء جميل وإن كان هيزعل إخوانا البعدا". وأعلنت المحكمة تسلمها خطاب من العميد مأمور قسم شرطة قصر النيل، مؤرخ 3 أكتوبر 2015، ثابت به أنه تم عمل محضر تحريات بخصوص الشاهد المطلوب من المحكمة، ناصر عبده، وتم إخطاره بتاريخ جلسة اليوم. وبنداء المحكمة على الشاهد، قال محامى إنه حاضراً عنه، فاستوقف الأمر رئيس المحكمة، وسأل الدفاع كيف لشاهد أن ينتدب وكيلاً عنه، فأوضح المحامى أنه يدعى مدنياً عن موكله باعتباره مصاب، ولكنه لم يستطع التواصل مع الشاهد صاحب التوكيل، لكنه لم يستدل عليه، لكن الأمانة تقتضى عليه الاستمرار فى تمثيله أمام المحكمة بموجب التوكيل الذى يحمله. أسندت النيابة الى المتهمين وعددهم 23 متهماً عددًا من الإتهامات، من بينها: التجمهر وتعريض السلم العام للخطر، وارتكاب جرائم القتل العمد للمجنى عليه عمرو عيد عبد النبى وإصابة الكثيرين، والإتلاف العمدى وتخريب مبان مخصصة للنفع العام وتعطيل القوانين، علاوة على حيازتهم الأسلحة واستعراض القوة وإرهاب المواطنين.