اعترافات مغتصب بنت الجيران بالجيزة

وهذه الجريمة دارت احداثها داخل أحد العقارات بمنطقة العمرانية بالجيزة، ارتكبها عاطل لا يعرف معني الرحمة، استغل نزول ابنة صاحب العقار الذي يسكن فيه وتبلغ من العمر 16 عاما بمفردها واستدرجها لغرفة الحارس المجاورة لمدخل العقار واغتصبها لمدة 3 ساعات ولم يتركها إلا بعد أن أفقدها عذريتها.
وإليكم تفاصيل الجريمة بداية من لحظة احتجاز واغتصاب المجني عليها نهاية بالقبض علي المتهم واعترافاته.
حوالي الساعة التاسعة مساءً، فتاة ملابسها ممزقة تدخل قسم شرطة العمرانية وتسأل عن مكتب رئيس المباحث وفور وقوفها أمامه تجاهلت كلمات الحارس واقتحمت المكتب ثم سقطت على الأرض وهي غارقة في دمائها وقتها طلب المقدم محمد غراب رئيس مباحث قسم شرطة العمرانية من حارسه إحضار كوب عصير للفتاة في محاولة لإفاقتها.
ترصد واعتداء
وبعد بضع دقائق، بدأت الفتاة تسترد وعيها وتتمتم بكلمات غير مفهومة لكن توحي أنها تعرضت لجريمة اغتصاب ثم دخلت في نوبة من البكاء الهستيري المصحوب بصراخ عالي وقتها طلب رئيس المباحث منها الهدوء حتى يستطيع مساعدتها.
بعد ما يقرب من النصف ساعة بدأت تهدأ الفتاة ثم تحدثت لرئيس المباحث قائلة: اسمي ( ع . د ) 16 عاما طالبة مقيمة بمنزل والدي بالعمرانية منذ ساعات طلبت مني والدتي شراء بعض المتطلبات الخاصة بالمنزل وعلى الفور نزلت وكان جاري العاطل يقف في مدخل العقار الذي يمتلكه والدي مع العلم إنني ليس لي صلة بأحد من الجيران وهذا الجار لم أشاهده قبل ذلك سوى مرتين أو اقل وليس بيني وبينه أي علاقة وقتها طلبت منه السماح لي بالمرور خارج العقار وافق وبدأ يتحدث معي وطلب مني معرفة اسمي لكني رفضت وتركته وذهبت لقضاء ما طلبته أمي ومر على هذا المشهد حوالي نصف ساعة وعندما عدت إلى المنزل وجدت هذا الشاب يقف في مدخل العمارة وهذا على غير العادة وكأنه ينتظرني.
تستكمل المجني عليها حديثها مع رئيس المباحث قائلة: دخلت من باب العمارة وفوجئت بالشاب يدفعني إلى داخل غرفة من المفروض أنها مخصصة لحارس العقار ومع محاولات منعي من الاستسلام له فشلت وداخل الغرفة نظرت في عينيه لكنه كان أشبه بالذئب طلب مني خلع ملابسي في هدوء لكني رفضت وبدأ صوت صراخي يعلو لكنه قام بكتم أنفاسي أثناء قيامه بخلع ملابسي وقت مقاومتي له لكني في النهاية فشلت وعندما بدأ يشعر بالإجهاد قام بضربي على رأسي حتى فقدت الوعي وبعد حوالي 3 ساعات من ارتكاب الواقعة بدأت استرد بعض وعيي لأجد ملابسي جميعها ممزقة وإصابتي بنزيف حاد نتيجة هتك عرضي.
تضيف المجني عليها؛ بدأت اجمع ملابسي قطعة وراء الأخرى وصعدت سلالم العمارة بصعوبة شديدة من شدة الألم الذي كنت أعاني منها وفور علم والدي طلب مني الذهاب معه إلى قسم شرطة العمرانية لتحرير محضر بالواقعة للقبض على المتهم.
عليى الفور قام رئيس المباحث بإخطار اللواء مجدي عبد العال مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة الذي امر بتشكيل فريق لسرعة القبض على المتهم.
قام المقدم محمد غراب رئيس المباحث بالاستعانة برسام جنائي لتحديد أوصاف المتهم لتسهيل مهمة القبض عليه وبعد الانتهاء من رسم المتهم طلب رئيس المباحث من معاونه الرائد حسام العباسي تجهيز قوة من القسم والتوجه بها الي مكان إقامة المتهم في العقار الذي شهد الجريمة، غير أن المتهم اختفى منذ اكتشاف الواقعة.
وبعد مراجعة الأرشيف الخاص بالمسجلين بقسم العمرانية تبين أن المتهم غير مسجل جنائيا وقتها طلب رئيس المباحث من القوات مداهمة الأماكن التي يتردد عليها المتهم وبالفعل تم القبض عليه أثناء اختبائه بإحدى غرف العمارات القريبة من القسم، وبمواجهته أنكر التهمة الموجهة إليه وبتضييق الخناق عليه ومواجهته بأقوال المجني عليها انهار واعترف بانه وراء ارتكاب الواقعة.
اعترافات ذئب
داخل قسم شرطة العمرانية، ظل المتهم يصرخ بصوت عالٍ ؛ أنا بريء، الظروف هي اللي خلتني اعمل كده مش معايا فلوس ولا عارف أتزوج وفي لحظة الشيطان صور لي أن المجني عليها زوجتي فقررت اغتصابها.
يضيف المتهم في هذا اليوم المشئوم خرجت من شقتي متجها إلى أصدقائي للجلوس معهم وأثناء وقوفي في مدخل العقار أدخن سيجارة فوجئت بمرور المجني عليها فهي فتاة على قدر كبير من الجمال وقتها لعب الشيطان بعقلي بأن اغتصبها لكني رفضت خوفا من أسرتها وتركتها تذهب كما تريد وبعد نصف ساعة عادت مرة أخرى وأنا كنت في مدخل العقار وفي هذه المرة رفضت أن اتركها وقمت بدفعها من الخلف إلى غرفة مخصصة للبواب وبداخلها كنت كالذئب الذي يلتهم فريسته دون رحمة رغم توسلاتها لي بان اتركها.
يستكمل المتهم مارست الجنس مع المجني عليها 3 ساعات حتى افقدتها عذريتها وبعد ان انتهت رغبتي الشهوانية تركت المجني عليها تواجه مصيرها، وبإحالة المتهم الى النيابة للتحقيق، أمرت بحبسه 4 أيام علي ذمة التحقيقات ووجهت له تهمة الخطف واغتصاب فتاة قاصر.