تشهد مدينة الحسينية بمحافظة الشرقية حالة من الإستياء بسبب تجاهل المسئولين لهذة المدينة الذى يبلغ عدد سكانها لما يقررب من 2 مليون نسمة ومدينة الحسينية هى بوابة الشرقية لمدينة بورسعيد ومدينة الأسماعيلية اهم مشاكل هذة المدينة طريق "فاقوس -الحسينية "طريق الموت" كما أطلق علية أهالي مدينة الحسينية لما يحدث عليه من حدواث تؤدى الى يحصد العشرات من ارواح أهالى مدينة الحسينية سنويا ولا حياة لم تنادي لا مسؤول يخفض رأسه ليسمع صراخ أهل المفقودين فمنذ سنة وشهرين تقريبًا فقدت عائلة ثلاث أفراد منها في حادث واحد وهي أسرة الدكتور عبد السلام الشبراوي. كانت فاجعة تعالت فيها أصوات الصراخ والبكاء، وتحركت المدينة للمرة الأولى في حشد جمع الأطفال والشباب والنساء والرجال في وقفة أمام مجلس المدينة، ومن يومها والوعود لا تتوقف والحوادث في تزايد، ومؤخرًا وقع حادث راح ضحيته 14 فردا، هذا غير الحوادث الفردية خلال السنوات الماضية. ومع ذلك لا صوت يعلو فوق الصمت، لم ينفذ أي من الوعود التي وعد بها الدكتور رضا عبدالسلام محافظ الشرقية، بأن هناك خطة موضوعة لردم الترع على جانبي الطريق، ولكن لم تنفذ أي من الخطط، وقرر الأهالي عمل وقفة أخرى تحت شعار "إحنا الحل" يوم ومن جانبهم دشن شاب مدينة الحسينية العديد من الصفحات تحت هاشتاج "طريق_الحسينية_فاقوس_طريق_الموت" لأن اقتناص الأرواح البريئة التي لا ذنب لها مازال مستمرا ويقول يوسف عبدة وكيل الإدارة التعليمية بالحسينية مدينة الحسينية من أكبر مدن محافظة الشرقية فى المساحة وعدد السكان ولكن المسئولين لايهتمون بمشاكلها وأهم مشاكل هذة المدنية هو طريق " فاقوس – الحسينية " "طريق الموت " يحد الطريق من الجانبين ترعة الحسينية والجانب الأخر ترعة صفيرة ومساحة الطريق لاتزيد عن 4 متر مما يؤدى الى العشرات من الحوادث الشهرية الذى تحصد العشرات من أرواح الإبرياء فى غيبة تامة من المسئولين وأضاف عبدة أحنا بناشد الدكتور رضا عبد السلام بسرعة التدخل لتوسعة طريق " الحسينية – فاقوس" حفاظا على أرواح الإبرياء وتضيف شادية محمد مراد مدرسة بالأزهر أحنا بناشد الدكتور رضا عبدالسلام محافظ الشرقية والمسئولين بسرعة توسعة طريق الموت طريق " الحسينية – فاقوس " حفاظا على أرواح أهالى المدينة الإبرياء