سلّم الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي، رئيس مركز الشارقة الإعلامي، شيكاً بقيمة 500 ألف درهم إلي مؤسسة القلب الكبير لدعمها في المشاريع الإنسانية التي تخدم الأطفال اللاجئين والمحتاجين في المنطقة والعالم. ويمثل هذا المبلغ ريع الحفل الخيري ماجدة الرومي، الذي أقامه مركز الشارقة الإعلامي على مسرح المجاز بالشارقة في يناير الماضي تسلم الشيك مريم الحمادي، مدير حملة سلام يا صغار التابعة لمؤسسة القلب الكبير، بحضور سعادة أسامة سمرة مدير مركز الشارقة الإعلامي. وأشاد الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي بالدور الإنساني الذي تقوم به مؤسسة القلب الكبير لدعم المحتاجين واللاجئين في المنطقة، بتوجيهات ومتابعة قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، المناصرة البارزة للأطفال اللاجئين من قبل المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، رئيس مؤسسة "القلب الكبير"، مؤكداً أن نجاح الحفل الخيري للسيدة ماجدة الرومي سيدفع باتجاه إقامة المزيد من المبادرات الخيرية والإنسانية التي سيخصص ريعها لدعم المؤسسات التي تنشط في المجالات الاجتماعية والصحية والتعليمية، بما ينسجم مع رؤية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، في أن تظل الإمارة منارة للعمل الإنساني، وتقدم كل دعم ممكن لشعوب الدول الشقيقة والصديقة، في إطار قيم التكافل الإنساني بين دول العالم. بدورها، أعربت مريم الحمادي عن سعادتها بما حققه الحفل الخيري للسيدة ماجدة الرومي من نجاح في تسليط الضوء على معاناة اللاجئين السوريين الأطفال، وتشجيع أفراد المجتمع على مد يد العون لهم، وأضافت: "تعمل مؤسسة القلب الكبير على تخفيف معاناة اللاجئين والمحتاجين الأطفال، ورسم السعادة على وجوهم، ومساعدتهم على مواجهة التحديات التي يمرون بها، والعودة إلى ممارسة حياتهم الطبيعية، اذ يمنحنا الدعم المجتمعي قدرة أكبر في توسيع أعداد المستفيدين من خدماتنا في الدول التي يتواجد فيها اللاجئون السوريون الأطفال". وأعلنت الحمادي عن تخصيص ريع الحفل بالكامل لدعم ومساندة الأطفال اللاجئين السوريين في مخيمات اللجوء في دول المنطقة القريبة من الحدود السورية. يشار إلى أن مؤسسة "القلب الكبير" هي مؤسسة إنسانية دولية أطلقتها قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، المناصرة البارزة للأطفال اللاجئين من قبل المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، وأسهمت المشاريع والحملات التابعة لمؤسسة "القلب الكبير" في سد احتياجات مئات الآلاف من اللاجئين والمحتاجين في عدد من الدول، من خلال توفير الرعاية الصحية والطارئة، والمواد الإغاثية الأساسية والغذاء، كما انتقلت من مراحل الإغاثة الطارئة إلى مراحل توفير التعليم والسعي نحو إعداة الأطفال اللاجئين إلى مقاعد الدراسة في دول اللجوء ومناطق النزوح