استنفار أمني بالشرقية تزامنا مع الاحتفال بأعياد الربيع

تشهد اليوم الأثنين محافظة الشرقية إستنفارا أمنيا بعد أن شهدت مدينة الزقازيق ثلاثة تفجيرات أمام الكنيسة الكاثوليكية و الأخر أمام الكنيسة الإنجلية و بمحيط مديرية أمن الشرقية والأنفجار الثالث بجوار برج البريد وإدارة الحماية المدنية وذلك عن طريق تفخيخ سيارات بالقرب من موقع التفجير و تزامنا مع الأحتفال بأعياد " شم النسيم " حيث كثفت الأجهزة الأمنية تواجدها أمام المتنزهات والحدائق والمنشآت الحيوية والمصالح الحكومية والمنشآت الشرطية تحسبا لوقوع أعمال تخريبية وتم نشر الكمائن الثابتة والمتحركة لرصد الحالة الأمنية ولإحكام السيطرة على الوافدين إلى المحافظة ولضبط الخارجين على القانون كما تم نشر خبراء المفرقعات بالأماكن الحيوية لتمشيطها وفحصها
ومن جانبة قام اللواء مليجى فتوح مدير امن الشرقية بالتوجة إلى موقع التفجيرات وبصحبتة قيادات المدرية وخبراء المفرقعات حيث تم تمشيط المنطقة والتأكد من خلوها من اى أجسام غريبة حرصا على سلامة المواطنين وعقب ذلك قام مدير الامن بالمرور مترجلا على الخدمات الأمنية بمدينة الزقازيق وخاص دور العبادة للإخوة المسحيين لتنشيط القوات ورفع الروح المعنوية لضباط والأفراد والمجندين كما أجاب على تساؤلات العديد من المواطنين وهم لسان حال الشارع الشرقاوي وطمأنهم على سلامة الوضع الامنى وتكثيف الخدمات وقيام المديرية باستنفار كافة جهودها لتأمين المواطنين أثناء الاحتفالات بأعياد الإخوة المسحيين ويوم شم النسيم كما نبة مدير الامن مشددا على كافة الخدمات باليقظة التامة و ملاحظة الحالة مع توسيع دائرة الاشتباه والإخطار بما يستجد
الجدير بالذكر هو عدم تأمين منطقة برج البريد وعدم وضع سياج أمنى بمحيط مكتب بريد الزقازيق الرئيسى ومنطقة بريد جنوب الشرقية ووجود العديد من السيارات أمام برج البريد والتروسيكلات على الرغم من تحذير " أخبارالحوادث " لبعض حراسات المرور بعدم تمركز السيارات بهذة الكثافة لوجود العديد من الاماكن الحيوية بهذة المنطقة مثل بنك الاسكندرية ومكتب البريد وحركة البريد وإدارة البريد والحماية المدنية وعلى مايبدوا بأنة لابد من حدوث كارثة لتأمين المنشأت
وعلى أمتار من مكان تفجيربرج البريد يستغل أنصار الارهابية أطفال الشوارع بجوار كوبرى سوارس وكوبرى العبور لسرقة المارة وإدخال الذعر فى قلوبهم دون أى تدخل من رجال ألأداب والمذهل هو تواجد شقيق أكبر مسجل خطر بعزبة الغجر على كوبرى سوارس وقيامة بتوزيع الأقراص المخدرة تحت ساتر بيع مناديل للمارة