أمرت نيابة الصف برئاسة المستشار محمد أبو زينة، بحبس 3 عاطلين متهمين ،4 أيام علي ذمة التحقيقات التي تجرى معهم لاتهامهم، بقتل سائق "توك توك" بعد تهديده بالأسلحة النارية لسرقة "التوك توك" وأمواله الخاصة به بمنطقة الصف . كشفت تحقيقات النيابة قيام المتهمين الثلاثة اعتراض طريق "أبو سلام"، ولسوء حظه وقع في أيدهم سائق «توك توك»، فطلبوا منه القيام بتوصيلهم إلى منطقة "أبو غمازة"، وقال لهم: إنه لا يعلم كيف يذهب لهذا العنوان، فرد الثلاثة أنهم سوف يصفون له الطريق، وسيعطونه المال مقابل توصيلهم . لم يتردد سائق التوك توك ووافق، صعد الثلاثة لتوصيلهم، وأثناء الطريق طلبوا منه الانعطاف للسير في طريق مظلمة تماما وخالية من المارة، وبكل سذاجة لم يفكر الرجل في أي شيء وقتها سوى أنه سيأخذ أي مبلغ من المال سيطلبه منهم كما وعدوه.. مضى السائق في طريقه ، وفى منتصف الطريق قام البلطجة بإخراج أسلحة بيضاء لتهديد السائق، وطالبوا منه أن يخرج كل ما معه من مال وهاتفه المحمول، وإجباره على ترك "التوك توك"، وكل ذلك مقابل حياته، قام السائق بتنفيذ كل ما قيل له من البلطجية، وأعطاهم هاتفه المحمول و450 جنيها كانت معه، ونزل من "التوك توك" لينجو بحياته. لكن البلطجية لم يكتفوا بذلك، بل قاموا بتلقينه علقة موت، وهددوه بأنه إذا حاول إبلاغ الشرطة سيكون مصيره الموت لا محالة، وعندما حاول السائق الدفاع عن نفسه، قام اثنان من البلطجية بتكتيفه والآخر قام بطعنه عدة طعنات في البطن، والأغرب من ذلك أن الإثنين اللذين كانا يقيدانه أرادا أن يأخذا نصيبهما من الطعنات، فأخرج كل منهما مطواته وقاما بطعنه في أماكن متفرقة بأنحاء جسده بعدد كبير من الطعنات، ليلفظ أنفاسه الأخيرة من جراء تلك الطعنات الغادرة، ويسقط قتيلًا غارقًا في دمائه، رغم توسلاته لهم بتركه ورحمته، وفروا هاربين. عثرت الاهالى على المجنى عليه غارقا فى دمائه فتم ابلاغ الشرطة وكشفت تحريات المباحث ان 3 عاطلين وراء قتل المجنى عليه بغرض سرقته فتم القبض عليهم وبمواجهتهم اعترفوا بكافة تفاصيل جريمتهم ، وأقروا بأنهم كانوا يريدون سرقة التوك توك والأموال والمتعلقات الخاصة بالمجنى عليه فقط، ولم يقصدوا قتله، وأنهم بعد ارتكابهم الجريمة قاموا ببيع التوك توك" ووزعوا ثمنه فيما بينهم ، وتحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيقات والتى امرت بقرارها المتقدم .