أصبح ليفربول علي بعد مباراة واحدة من اللعب على ملعب ويمبلي في كأس الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم لكن المدرب بريندان رودجرز يتمنى إدخار أيقونة الملاعب الإنجليزية للنهائي فقط. وإذا تغلب ليفربول على بلاكبيرن روفرز في دور الثمانية اليوم فإنه سيسافر إلى لندن لخوض الدور قبل النهائي على أشهر ملعب في إنجلترا لكن رودجرز يفضل الإبقاء على الملعب للمباراة الحاسمة. وأبلغ مؤتمراً صحافياً »لأسباب عدة كنت أفضل ألا تقام مباراة الدور قبل النهائي على ملعب ويمبلي لأنها تقلل من بريقه. يتعين إدخار ويمبلي للمباراة النهائية«. وربما يتعاطف عشاق كرة القدم الإنجليزية مع هذا التعليق، حيث يعتقدون أن قرار إقامة الدور قبل النهائي لكأس الاتحاد على ملعب ويمبلي في كل عام منذ 2008 بعد إعادة افتتاح الاستاد الجديد أخذت من بريق الملعب والهالة الكبيرة للمباراة النهائية. لكن رغم رغبته في اللعب على استاد آخر إلا أن رودجرز يثق في أن فريقه يقدم عروضاً جيدة بما يكفي للفوز على بلاكبيرن المنتمي للدرجة الثانية في انفيلد والمضي قدماً للفوز بأول ألقابه كمدرب لليفربول. وقال رودجرز إن لياقة القائد ستيفن جيرارد الذي يعاني من إصابة في عضلات الفخذ الخلفية يتعين تقييمها قبل المواجهة. وإذا لم يلعب جيرارد فإن المتألق جوردان هندرسون سيواصل ارتداء شارة القائد لكن رودجرز سارع لإيقاف أي مقارنة بين اللاعبين. وأوضح «لا يوجد مقارنة بينهما. يتعين على الناس التوقف عن إلقاء الضغوط على لاعب صغير مثل جوردان». وتابع «لا يعني أن جوردان يسدد الركلات الركنية أنه سيصبح ستيفن جيرارد الجديد. لا يعني أنه يسدد من خارج المنطقة أنه سيصبح ستيفن جيرارد المقبل». وقال المدرب الذي قاد ليفربول لتطور مذهل منذ بداية العام الجديد «في العام الأول كان التركيز على زيادة التأقلم والاندماج بين عناصر الفريق، والعام الثاني كان الهدف هو اللعب في دوري الأبطال، وهذا الموسم أشعر أن لدينا القوة للمنافسة على الألقاب». وتابع «إذا استطعنا الدخول بين الأربعة الأوائل والفوز بلقب فإن ذلك سيكون نجاحاً لنا هذا الموسم».