بدأت محكمة جنايات بورسعيد، والمنعقدة بأكاديمية الشرطة، اليوم الاثنين، رابع جلسات محاكمة 51 متهما في قضية أحداث سجن بورسعيد، لاتهامهم بقتل الضابط أحمد البلكي وأمين شرطة، أيمن العفيفي و40 آخرين في بورسعيد وإصابة أكثر من 150 آخرين، في الاستماع إلى أقوال رئيس مباحث مديرية بورسعيد. وقال رئيس مباحث مديرية بورسعيد، إن الأهالي تجمعوا امام السجن بورسعيد خشية نقل المتهمين أقاربهم إلى اكاديمية الشرطة بعد سماعهم الخبر، وفي اليوم الثاني كانت هناك مسيرة وكان ذلك قبل صدور الأحكام على المتهمين بمجزرة بورسعيد، وبعد صدور الأحكام حدثت تلك الوقائع. وأضاف أن الأمن فوجئ بإطلاق الأعيرة النارية على الأمن بطريقة عشوائية، وقام بالرد على موقع أطلاق النيران خشية اقتحام السجن خشية تهريب المتهمين، كما كان متزامنا في ذلك الوقت اقتحام على سجن العرب، وتم سرقة الأسلحة، واستمرت تلك الأحداث لمدة 3 أيام. وأشار رئيس المباحث، أن الأمن رد على تلك المشاغبين بإطلاق الغاز، ونتج عن ذلك وفاة أثنين من الشرطة، و39 من الأهالي المتواجدين بمحيط الاماكن الشرطية، واصابة 42 من قوات الأمن ما بين ضباط وجنود، وتم تشكيل فريق بحث للقبض على المتهمين الذين أطلقوا الأعيرة النارية على الأماكن الشرطية.