اصدرت وزارة الخارجية المصرية بيان منذ قليل تعقيبا علي الاحداث المضطربة التي تشهدها اليمن والتي قام فيها الحوثيون بالسيطرة علي السلطة وحل البرلمان اليمني وجاء فى البيان : تتابع مصر بقلق واهتمام شديدين التطورات الأخيرة على الساحة اليمنية انطلاقا ًمن العلاقات التاريخية التي تجمع مصر باليمن الشقيق، وأخذاً في الاعتبار ارتباط أمن واستقرار اليمن بالأمن القومي العربي والمصري. وذكر المتحدث باسم وزارة الخارجية أن مصر تجري اتصالات ومشاورات مكثفة على المستوى العربي خاصة الأشقاء في مجلس التعاون الخليجي وعلى مستوى الجامعة العربية وعلى المستوى الدولي وتتابع عن كثب انخراط مجلس الأمن في هذا الصدد، مضيفاً أن الوزير سامح شكري أثار تطورات الأوضاع السياسية في اليمن في كافة لقاءاته مع وزراء الخارجية والمسئولين الدوليين على هامش مشاركته في مؤتمر الأمن الدولي بميونخ. وأضاف أن السفير المصري باليمن يجري اتصالات مع مختلف القوى السياسية اليمنية لمطالبتهم بإعلاء مصالح بلدهم والحفاظ على وحدة أراضيه فوق أية اعتبارات سياسية ضيقة. ودعا المتحدث باسم وزارة الخارجية إلى ضرورة احترام إرادة الشعب اليمني الشقيق وتحقيق تطلعاته الديمقراطية المشروعة وعدم اللجوء للعنف أو التصعيد للتوصل لحل سياسي واحترام مخرجات الحوار الوطني وتنفيذ بنود المبادرة الخليجية. وتوالت ردود الافعال العربية من خلال مجلس التعاون الخليجي الذى وصف حل البرلمان اليمني وسيطرة الحوثيين الشيعة علي السلطة في اليمن "بالإنقلاب" وجاء فى بيان المجلس "هذا الانقلاب الحوثي تصعيد خطير مرفوض ولا يمكن قبوله بأي حال ويتناقض بشكل صارخ مع نهج التعددية والتعايش الذي عرف به المجتمع اليمني."