فراغ رئاسى تعانى منه اليمن ومظاهرات تجتاح عدد من مدنها فى محاولات لإقناع الرئيس عبد ربه منصور هادى العدول عن قرار الاستقالة ورفض سيطرة الحوثيين على مقاليد الامور فى العاصمة صنعاء بوصفه الانقلاب الحوثى على الشرعية الرئاسية وتتصاعد الاحداث ليقوم الحوثيين باقتحام منزل وزير الدولة لشئون مجلسى النواب والشورى بالاضافة الى حصار الحوثيين لمنزل وزير الشئون القانونينة فى عمليات اقتحام الهيئات والمقرات الرسمية التى بدأت بالاستيلاء على القصر الرئاسى والتليفزيون الرسمى للدولة ومحاولة اغتيال رئيس الحكومة اليمنية. وبالرغم من المحاولات الداخلية والدولية بإقناع الرئيس اليمنى بالعدول عن قرار استقالته وانهاء حالة الفراغ الرئاسى قام المسلحون الحوثيون بإطلاق النار لتفريق المظاهرات امام جامعة صنعاء للتصدى لمطالب المتظاهرين المعارضة للحوثيين والوقوف امام نفوذهم فى المدن المختلفة لتتسبب فى اصابة المتظاهرين فى تجمع يصل تعداده الى حوالى عشرة آلاف متظاهر حاولوا الاقتراب من القصر الرئاسى مرددين شعارات "عاش الشعب اليمنى عاش" رافضين سيطرة الحوثيين او عودة الرئيس السابق على عبد الله صالح الى الحكم ، وتسببت الاحداث فى إرجاء اجتماعات البرلمان اليمنى حول استقالة الرئيس الذى اعتبر ان البلاد وصلت الى طريق مسدود،