قال محمد الجيلاني المنسق العام لتحالف الوحدة الوطنية بالسويس , والقيادي في الجبهة الوطنية لمواجهة الارهاب أن الإرهاب لا دين له ولا وطن له ولا يصح نسبة أي جريمة إرهابية للمسيحية أو الإسلام ، وأن التطرف الديني والتعصب القومي المصحوب بالتفكير الإجرامي هما المسؤلان عن ارتكاب الجرائم الإرهابية ضد المدنيين الأبرياء بغض النظر عن دينهم، ومن المؤكد أيضاً أن هزيمة التفكير الإرهابي وترسيخ مفهوم التسامح الديني هو مسؤولية كل الحكومات والشعوب لأن الإرهاب له هوية واحدة فقط لا غير وهي استخدام قتل المدنيين الأبرياء كوسيلة لإرهاب الشعوب والحكومات وطالب الجيلاني جميع الاحزاب السياسية والقوي المدنية ومؤسسات المجتمع المدني الوقف في صف واحد مع الدولة لمواجهة الفكر التكفيري والتطرف والعنف ,ويأمل الجيلاني ان يتحمل الجميع المسئولية الوطنية الكاملة والبعد عن المصالح الشخصية في الانتخابات البرلمانية القادمة حني يكون مجلس النواب القادم معبر عن ثورتي يناير ويوينو.