يبدو ان السبب وراء ازمة المحامية الشهيرة امل علم الدين و نقل تصريحات محرفة عنها تفيد بتهديد السلطات المصرية لها بسب قضية صحفيى الجزيرة, وراء ما حذرت منه الخارجية المصرية للمراسلين الاجانب من نقل تصريحات مغلوطة تتسبب في اشعال القلق دون توخى الحذر والتأكد من المصادر الرسمية. وجاء فى البيان ما يلى: "فى ضوء ما رصدته وزارة الخارجية مؤخراً من تكرار قيام بعض المراسلين الأجانب المعتمدين في القاهرة بنشر أخبار وتصريحات غير دقيقة وتفتقد في بعض الأحيان للصحة والمصداقية، وقيام وسائل الاعلام المحلية بنقلها دون التثبت من صحتها، تهيب وزارة الخارجية بالمراسلين الأجانب المعتمدين فى مصر توخى الدقة وتحرى صحة المعلومات التى يتم تداولها قبل نشرها والتأكد منها من خلال مصادر رسمية. وأكد المتحدث باسم وزارة الخارجية أهمية احترام المعايير الإعلامية وقواعد المهنية والمصداقية فى نقل الأخبار والتأكد من صحتها تلافياً لما تحدثه الأخبار غير الصحيحة من لغط في الداخل والخارج وإساءة لصورة البلاد في الخارج، مشدداً علي أن أبسط قواعد المهنية تتطلب التحقق من دقة الأخبار قبل نشرها واستقاءها من مصادر رسمية، فضلاً عن ضرورة نشر أى تصحيح رسمى أو تعقيب فى ذات المكان والحيز الذى كان يشغله الخبر غير الصحيح".